حرية – (17/3/2024)
خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع (ليل أمس السبت)، للاحتجاج على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمطالبة بإبرام صفقة لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وحاصر متظاهرون موكب نتنياهو أمام مقر إقامته في قيسارية شمالي اسرائيل، مطالبين برحيله وإجراء انتخابات عاجلة، مما دفع الشرطة إلى التدخل والقبض على 4 أشخاص.
وفي تل أبيب أطلقت الشرطة خراطيم المياه على المتظاهرين الذين أغلقوا طريقا سريعة، كما أغلق محتجون بشكل مؤقت تقاطعا وسط القدس.
وفي حيفا، تمحورت الاحتجاجات حول دعوات لإبرام صفقة رهائن، وإجراء انتخابات مبكرة.
ودعا اللواء في قوات الاحتياط عضو الكنيست السابق يائير غولان، الذي ينظر إليه كمرشح لقيادة اليسار السياسي في الفترة المقبلة، إلى محاصرة مبنى الكنيست، واصفا الحكومة الحالية بـ”الوقحة”.
وقال غولان: “بهذا الغضب سنسقط الحكومة ونجري انتخابات جديدة”، داعيا إلى “أم الاحتجاجات. علينا أن نخرج إلى الشوارع بالآلاف، طوال اليوم، كل يوم”.
وتستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى قطر، للمشاركة في محادثات جديدة لوقف إطلاق النار تتعلق بإطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس في غزة.
والجمعة قالت إسرائيل إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء، بعد أن قدمت حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الوفد سيرأسه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا، فيما يسعى نتنياهو إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات.
وقال مكتب نتنياهو إن عرض حماس ما زال قائما على “مطالب غير واقعية”.