حرية – (19/3/2024)
أعلنت وزارة الدفاع السورية، إن “إسرائيل أطلقت، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، عدة صواريخ على أهداف عسكرية خارج العاصمة دمشق”، مما أسفر عن “بعض الأضرار المادية”.
وأضافت الوزارة في بيان، أن الدفاعات الجوية السورية “اعترضت صواريخ إسرائيلية وأسقطت بعضها”.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وإيران من الداعمين الرئيسيين لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الصراع السوري الممتد منذ 12 عاما. ودفع دعم طهران لدمشق ولجماعة حزب الله اللبنانية، إسرائيل إلى شن ضربات جوية منتظمة بهدف كبح القوة العسكرية الإيرانية، بحسب رويترز.
وتصاعدت الضربات في ضوء التوتر الإقليمي منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، حيث قُتل أكثر من 6 ضباط من الحرس الثوري الإيراني في غارات إسرائيلية مشتبه بها على سوريا منذ ديسمبر.
وأفادت رويترز في فبراير، بأنه نتيجة لتلك التطورات، قلص الحرس الثوري نشر كبار ضباطه في سوريا، وخطط للاعتماد بشكل أكبر على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف نحو 4500 هدف لحزب الله خلال الأشهر الخمسة الماضية في لبنان وسوريا، وأوقع 300 قتيل بين مقاتلي الحزب و750 إصابة.
وفي مطلع الشهر الحالي، قتل 3 أشخاص، من بينهم عضو في الحرس الثوري الإيراني، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بانياس على الساحل السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.