حرية – (21/3/2024)
تعرض نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، في وثائقي بدأ بثه أمس الإثنين، روايتها لعلاقتها الجنسية المفترضة مع دونالد ترمب في الـ2006 في قضية سيمثل في إطارها الرئيس الأميركي السابق أمام محكمة جنائية في نيويورك في أبريل (نيسان) المقبل.
ويروي فيلم “ستورمي” عبر منصة “بيكوك” للبث التدفقي على مدى ساعتين تقريباً مع مقابلات وصور أرشيف، قصة سيتفاني كليفورد، وهو اسمها الأصلي.
واشتهرت نجمة التعري وممثلة الأفلام الإباحية جراء التداعيات القضائية والسياسية لعلاقتها القصيرة مع ترمب التي ينفي هذا الأخير أن تكون حصلت.
وتروي كليفورد في الوثائقي من إخراج ساره غيبسون وإنتاج إرين لي كار، “عندما التقيت ترمب (في 2006) قال لي إنه لا يريد أبداً أن يصبح رئيساً”.
وأضافت ستورمي المولودة في باتون روج في ولاية لويزيانا قبل 45 سنة “إلا أن ترمب حاز ترشيح الحزب الجمهوري” للانتخابات الرئاسية في 2016 “وهنا بدأت المشكلات”.
وتابعت تقول “جل ما كان عليَّ القيام به هو التوقيع على قصاصة ورق للزوم الصمت” فيما تظهر الخلفية صورة وثيقة تتضمن أمراً بتحويل 130 ألف دولار بتاريخ الـ27 من أكتوبر (تشرين الأول) 2016 قبيل الاقتراع الرئاسي الذي فاز به ترمب أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وبعد تحقيق جنائي استمر سنوات وتوجيه الاتهام بصورة غير مسبوقة إلى ترمب في 2023، أرجأ أحد قضاة نيويورك الجمعة الماضي إلى منتصف أبريل محاكمته التي كان يفترض أن تبدأ في الـ25 من مارس (آذار) حول هذه التحويلات المالية السرية.
ودفع الرئيس الأميركي السابق ببراءته من تهم تعديل حسابات إمبراطوريته العقارية “منظمة ترمب” لإخفاء المبلغ المحول إلى كليفورد عبر محاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود.
ويفيد المدعون العامون في نيويورك وستورمي دانييلز بأن الاتفاق كان ينص على لزومها الصمت حيال علاقتها الجنسية التي كانت بالتراضي مع ترمب الذي دخل البيت الأبيض بعد 10 سنوات على ذلك وكان يومها متزوجاً من ميلانيا ترمب.
في هذه القضية التي كشفت في 2018، وجهت إلى الرئيس السابق 34 تهمة بالاحتيال الحسابي التي يعاقب عليها القانون بالسجن أربع سنوات كحد أقصى في الحالات الخطرة جداً.