حرية – (23/3/2024)
ترى صحيفة الغارديان، أن هجوم موسكو يثير تساؤلات حول التدابير الأمنية والتوترات الجيوسياسية في روسيا وخارجها، ويسلط الضوء على التهديد المتزايد من تنظيم داعش – ولاية خراسان وطموحه، خاصة بعد سلسلة من الهجمات الدامية خصوصا في إيران.
وقالت الصحيفة في تقرير إن الحادث يؤكد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ومعالجة الصراعات الإقليمية، ويسلط الضوء على المستمر الذي يمثله تنظيم داعش – ولاية خراسان، وتركيزه المتطور على استهداف روسيا.
ويقول التقرير إن وكالات المخابرات الأمريكية تشير إلى تركيز المجموعة المتزايد على روسيا منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021، مبينا أن أن الهجوم سيخلف تداعيات سياسية كبيرة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي.
وأوضح أن تنظيم داعش المتمركز بشكل أساسي في أفغانستان، أثبت قدرته على شن هجمات كبيرة، بما في ذلك التفجيرات الأخيرة في إيران.
وشدد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، على إصرار تنظيم داعش في ولاية خراسان وطموحاته العالمية، مشيرًا إلى قدرته على تنفيذ هجمات خارج أفغانستان.
وبحسب الصحيفة، كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أيضًا عن إحباط هجوم مسلح خطط له تنظيم داعش على كنيس يهودي في منطقة كالوغا.
وتشير التحذيرات الصادرة عن السفارة الأمريكية في موسكو إلى معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى وجود تهديد للتجمعات الكبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية في المدينة.
وقالت الصحيفة إنه بالرغم من ادعاءات بعض المسؤولين الروس التي تشير إلى تورط أوكرانيا، فقد نفت السلطات الأوكرانية بشدة أي صلة لها بالهجوم، مؤكدة رفض كييف للتكتيكات الإرهابية.