حرية – (26/3/2024)
قتل تسعة مقاتلين موالين لإيران على الأقل بينهم قيادي في ضربات جوية استهدفت مواقع لهم في منطقة دير الزور بشرق سوريا، ليل الإثنين الثلاثاء، وفق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وأفاد المرصد عن سقوط “تسعة قتلى من ضمنهم قيادي وواحد من الجنسية السورية” جراء “غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة طالت فيلّا مستولى عليها من قِبل الحرس الثوري الإيراني في حي الفيلاّت بمدينة دير الزور وتستخدم كمقر للاتصالات من قبلهم.
وذكر المرصد أن “الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري”، مساء الإثنين، مشيرا إلى أنها كانت تحمل “مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني”.
وإيران من الداعمين الرئيسيين لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الصراع السوري الممتد منذ 13 عاما.
ودفع دعم طهران لدمشق ولحزب الله إسرائيل إلى شن ضربات جوية على نحو متكرر بهدف كبح القوة العسكرية الإيرانية.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني الموالي لإيران، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضا مواقع للجيش السوري.
وتكثفت هذه الضربات بعد اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا.