حرية – (11/3/2021)
ابدى تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، الخميس، (11 آذار، 2021)، تأييده لما يسمى بالمؤتمر السنوي الثاني لميثاق الوطني العراقي الذي احتضنته تركيا لسياسيين وناطشين عراقيين معارضين، إلا أنه ارفق هذا التأييد “بشروط.
وقال النائب عن التحالف محمد البلداوي إن “العملية السياسية لا تعارض وجود اي قوى سياسية لكنها يجب ان تؤمن بالعراق الديمقراطي الجديد، ولا تكون من القوى المشاركة في سفك دماء الشعب العراقي”.
وبين البلداوي، أن “صيغ الحوار الوطني يجب ان تستند الى المقومات الوطنية الخالصة النابعة من صميم الشعب العراقي”، مؤكدا أن “المؤتمرات التي تعقد خارج العراق واضحة التوجهات، تخرج عن المنظومة السياسية العراقية واطار الديمقراطية”.
وأشار إلى، أن “المعلومات المتوفرة لدينا عن التدخل التركي تفيد بانه وصل اقصى مدى له في العراق، سواء من خلال العمل المخابراتي او من خلال ماتبقى من عصابات داعش والتي اتخذت من تركيا وبعض الدول المجاورة ملاذا لها”، مؤكدا أن “ابواب العملية السياسية مفتوحة لمن يريد المشاركة فيها والمجال واضح للتحالفات”.
ونشرت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، تقريراً يسلط الضوء على تحول تركيا، إلى ما وصفته بـ”الملاذ السياسي” للمعارضين العراقيين، بعد هروب ناشطين في تظاهرات تشرين 2019 إليها، خوفاً من عمليات الاغتيال والتغييب والاعتقال.
وذكرت الصحيفة أنه “قبل أسبوع من اليوم، وتحديداً في 3 مارس/آذار الحالي، أقيم في مدينة إسطنبول المؤتمر السنوي الثاني لـ”الميثاق الوطني العراقي”، الذي ضمّ عدداً من القوى السياسية والمدنية المعارضة أبرزها، “التيار القومي العربي”، و”هيئة علماء المسلمين في العراق”، و”مجلس عشائر جنوب العراق”، و”منتدى الكفاءات الوطنية”، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني”.