حرية – (2/4/2024)
أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنّ الضربات التي استهدفت السفارة الإيرانية في دمشق وأدّت إلى مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري أمس الإثنين “لن تمر من دون رد”.
في وقت نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إيرانيين أن الغارة الإسرائيلية استهدفت اجتماعاً سرياً ضم مسؤولي المخابرات الإيرانية ومسلحين فلسطينيين لمناقشة الحرب في غزة.
وقال الرئيس الإيراني “يوماً بعد يوم، نشهد تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الدول الحرّة للطبيعة غير الشرعية” لإسرائيل، مضيفاً أنّ “هذه الجريمة الجبانة لن تمرّ من دون رد”.
وفي أعقاب ذلك ذكرت “نيويورك تايمز” أن قادة في حركة الجهاد الإسلامي التي تمولها وتدعمها إيران، كانوا في الاجتماع، وأن 7 ضباط على الأقل، قتلوا في الغارة بينهم 3 جنرالات يشرفون على العمليات السرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
وهذه المعلومات، تأكيداً لما ورد يوم أمس ، نقلاً عن مصادر سورية، التي أفادت بأن “الغارة التي وقعت في دمشق استهدفت مبنى ملاصقاً لمبنى السفارة الايرانية وهو تابع لها، ومن المعتقد انه مقر اقامة السفير الايراني نفسه”.
وأضافت أن الغارة استهدفت اجتماعا بين قيادات في الحرس الثوري، وأخرى في “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن ثمانية أشخاص قتلوا عندما “دمرت صواريخ إسرائيلية بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية على اوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق”.
وأكد السفير الايراني في سوريا، حسين أكبري، أن بلاده “سترد بشكل حاسم” على القصف فيما تحدّث عن حصيلة أدنى للقتلى، قائلا “قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات إف-35”.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري محمد رضا زاهدي قتل في الهجوم، إلى جانب خمس شخصيات أخرى في الحرس الثوري.