حرية – (7/4/2024)
بحثَ وزيرُ الثقافةِ والسياحةِ والآثار أحمد فكّاك البدراني،مع السفيرة الأميركية إلينا رومانوسكي استعادة الآثار العراقية المهرّبة في الولايات المتحدة والأرشيف الوطني العراقي.
وذكرت الوزارة في بيان ،ان” البدراني أكد خلال استقباله السفيرة الأميركية ببغداد إلينا رومانوسكي، ضرورةِ تحديدِ واشنطن موعداً محدّداً لإستعادةِ الأرشيفِ الوطني الذي أخرجتهُ الولاياتُ المتحدة في العام 2004 لأغراضِ الصيانةِ والتأهيل، مشيراً إلى أن الموعدَ المحددَ لعودتهِ كان في العامِ 2006، وأرجىء هذا التاريخ مراراً منذُ ذلكَ الوقت.
وطلبت الوزارةِ بإعادةَ افتتاحِ المركز الثقافي العراقي في واشنطن، والتنسيقُ للقيامِ بذلك خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المقررة إلى واشنطن.
وحثَ البدراني سفيرةَ الولاياتِ المتحدة على بذلِ الجهود لمساعدة بغداد في مشروعاتٍ مختلفةٍ، بينها المتحف الافتراضي والاستشارات السياحية، ومتابعة عمل البعثات التنقيبية الأميركية في أور وبابل والنمرود والديوانية، واستعادة عدّة قطع آثارية مهمة بينها 13 هيكلاً عظمياً تعود لمقاتلين آشوريين من النمرود، كانت قد وصلت إلى القنصلية العراقية في لوس انجلس.
بدورها، أعربت رومانوسكي عن استعدادِ السفارةِ الأميركية للتعاونِ في جميعِ ما يخدم الحراك الثقافي العراقي، وإعادةِ تأهيلِ المواقع الأثرية.
و أوضحت ، أن الملحقينِ الثقافيِ والعدليِ في السفارة سيتابعانِ جهودَهما في مجالِ استعادةِ الآثار، والموجودة نماذج منها في إحدى الولايات الاميركية، كانت وكالة الاستخبارات الاميركية قد ضبطتها بعد التهريب في وقت سابق، وهي بحاجة لخبراء آثاريين عراقيين يؤكّدون عائديتها لحضارة بلاد ما بين النهرين، .