حرية – 22/4/2024
القدس– قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنه سيتصدى لأي عقوبات تُفرض على أي وحدة عسكرية (إسرائيلية)، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام أن واشنطن تعتزم اتخاذ مثل هذا القرار ضد وحدة بسبب ما أثير عن انتهاكها لحقوق الإنسان.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري يوم السبت أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على وحدة نتساح يهودا الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في الضفة الغربية المحتلة، لكن الجيش الصهيوني قال إنه ليس على علم بهذا الأمر.
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة فرض سلسلة جديدة من العقوبات تتعلق بمستوطنين في الضفة الغربية، في أحدث مؤشر على تزايد الغضب الأمريكي من سياسات نتنياهو.
وتعتمد الحكومة الائتلافية التي يرأسها نتنياهو على أحزاب المستوطنين.
وقال نتنياهو في بيان “إذا اعتقد أي شخص أن بإمكانه فرض عقوبات على أي وحدة تابعة لجيش الدفاع ، فسأتصدى له بكل قوتي”.
وقال بيني جانتس عضو حكومة الحرب (الإسرائيلية) في بيان يوم الأحد إنه تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وطلب منه إعادة النظر في قرار فرض العقوبات على وحدة نتساح يهودا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن تحدث مع جانتس ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بشأن أمن إسرائيل والجهود المبذولة لضمان عدم اتساع نطاق الصراع الدائر في غزة والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة. ولم تشر البيانات الأمريكية إلى العقوبات.
وقال جانتس إن فرض عقوبات من هذا القبيل يعد خطأ لأنها ستضر بشرعية(إسرائيل) في وقت الحرب ووصفها بأنها غير مبررة لأن لديها نظام قضائي مستقل وجيش يلتزم بالقانون الدولي.
وقال بلينكن يوم الجمعة إنه اتخذ “قرارات” بشأن اتهامات انتهاك مجموعة من القوانين الأمريكية التي تحظر تقديم مساعدات عسكرية لأفراد أو وحدات تابعة لقوات الأمن ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وذكرت مؤسسة (برو بابليكا) المتخصصة في التحقيقات الاستقصائية الصحفية الأسبوع الماضي أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تعرف باسم لجنة ليهي للتدقيق قدمت توصية لبلينكن قبل أشهر بعدم أهلية عدة وحدات بالجيش والشرطة لتلقي مساعدات أمريكية بسبب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.