حرية – (27/4/2024)
كشف مصدر مطلع في تصريح لموقع “ميدل ايست نيوز” عن تفاصيل الاتفاق الدبلوماسي الأمني الأمريكي السعودي الإسرائيلي الفلسطيني الذي اقتربت الإدارة من وضع اللمسات الأخيرة على شروطه مع ولي العهد السعودي.
وقال المصدر إن الاتفاق يتألف من عدة مكونات، لكن المكونات الثلاثة الرئيسية بين الولايات المتحدة والسعودية هي: 1) اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية من شأنها إزالة أي غموض بشأن ما ستفعله أمريكا إذا هاجمت إيران المملكة وسوف تهب الولايات المتحدة للدفاع عن الرياض، والعكس صحيح و 2) تسهيل وصول السعودية إلى الأسلحة الأمريكية الأكثر تقدمًا و 3) اتفاق نووي مدني خاضع لرقابة مشددة من شأنه أن يسمح للمملكة بإعادة معالجة رواسب اليورانيوم الخاصة بها لاستخدامها في مفاعلها النووي المدني.
وأضاف المصدر المطلع لـ”ميدل ايست نيوز“: في المقابل، سيعمل السعوديون على كبح الاستثمارات الصينية داخل السعودية وكذلك أي علاقات عسكرية وبناء أنظمتها الدفاعية من الجيل التالي بالكامل باستخدام الأسلحة الأمريكية، الأمر الذي سيكون بمثابة نعمة لمصنعي الدفاع الأمريكيين ويجعل الجيشين قابلين للتشغيل المتبادل تمامًا.
وشدد المصدر أن المملكة، بما لديها من طاقة رخيصة ومساحات مادية وفيرة، ترغب في استضافة بعض مراكز معالجة البيانات الضخمة التي تحتاجها شركات التكنولوجيا الأمريكية لاستغلال الذكاء الاصطناعي، في وقت أصبحت فيه تكاليف الطاقة المحلية والمساحات في الولايات المتحدة نادرة للغاية لدرجة أن أصبحت مراكز البيانات الجديدة أكثر صعوبة في البناء في بلادنا.
كما ستقوم السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بشرط أن يلتزم نتنياهو بالعمل نحو حل الدولتين مع السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، حسب المصدر المطلع.
وأعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، أنه يتوقع السفر إلى السعودية في الأسابيع القليلة المقبلة بعد تأجيل الرحلة بسبب كسر في أحد ضلوعه.
وأضاف للصحافيين أنه يشعر بتحسن كبير بعد إصابته وأنه تعافى بنسبة 80 في المئة تقريباً.
ومن المقرر أن يناقش مع المسؤولين السعوديين ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة