حرية – (8/5/2024)
كشف الشرطة الأمريكية سر جريمة بشعه ارتكبت قبل 60 عاما عن طريق الحمض النووي.
ووقعت الجريمة في ضواحي شيكاغو الأمريكية، واتهم شخص بريء بالحادثة قبل أن يكشف الحمض النووي عن القاتل الحقيقي.
تعرض امرأة لـ 120 طعنة في منزلها
وتعود الجريمة إلى نوفمبر 1966، حيث تم العثور وقتها على كارين سنايدر ميتة في منزلها عقب تعرضها لأكثر من 120 طعنة، حسب “سكاي نيوز”.
واتهمت الشرطة آنذاك الزوج بول سنايدر، الذي أكد وقتها أنه عاد إلى المنزل في وقت متأخر، واكتشف جثة زوجته القتيلة.
وبعدما أعادت الشرطة فتح القضية في عام 2022، وأرسلت أدلة من مكان الحادث، بما في ذلك فستان الضحية وملاءة السرير الملطخة بالدماء، للاختبار، تبين أنها غير مطابقة للحمض النووي لبول، وفقًا لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
وبإجراء عملية مطابقة لعينة الدماء التي عثر عليها في منزل القتيلة، تبين أنها تعود لجيمس باربييه الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي، ووجهت إليه الشرطة تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.
وقال مكتب المدعي العام بولاية إلينوي إنه تم إطلاق سراح باربييه الذي أصبح عاجزًا جسديًا.