حرية – (11/5/2024)
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قرار مجلس العموم الكندي لإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية “خطوة غير حكيمة وعدائية وتتناقض مع مبادئ القانون الدولي المقبولة، بما في ذلك المساواة بين الملوك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فضلا عن انتهاك سيادة إيران وأمنها القومي.”
وأضاف كنعاني في بيان رسمي اليوم السبت، أن هذه الخطوة غير المسؤولة تسير على الطريق الخاطئ الذي سلكه البرلمانيون الكنديون خلال العقد الماضي “تحت تأثير النظام الصهيوني وبالتوافق مع بعض الجماعات المنبوذة والتي لا قيمة لها”.
ونصح كنعاني البرلمانيين الكنديين بدراسة موقف الحرس الثوري الإسلامي في إيران من أجل معرفة الحقائق والحقائق اللازمة.
وذكر أن الحرس الثوري هو منظمة سيادية مستمدة من الشعب الإيراني وله هوية رسمية وقانونية مستمدة من دستور البلاد، والتي إلى جانب عناصر أخرى من القوات المسلحة مسؤولة عن دعم الأمن القومي وحدود البلاد والمساهمة أيضا في الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة من خلال مكافحة ظاهرة الإرهاب.
وأكد متحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني أن “العمل الجاهل” من البرلمان الكندي لا يؤثر على قوة وسلطة هذه القوة.
وأضاف أنه في الوقت نفسه، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بحقوقها في الرد واتخاذ الإجراءات المناسبة والمتبادلة ضد هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي وضد الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية.
وصوت مجلس العموم الكندي بالإجماع لصالح اقتراح بإضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة رسمية للمنظمات الإرهابية.
وجاء الاقتراح من تقرير لجنة العدل في مجلس النواب الكندي الذي دعا الحكومة، من بين أمور أخرى، إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي في كندا. وصوت النواب بأغلبية 327 صوتا مقابل صفر لقبول التقرير يوم الأربعاء.