حرية – (13/5/2024)
طالب نحو 500 أكاديمي وباحث في جامعة أكسفورد البريطانية، يوم الاثنين، بتدريس الطلاب في قطاع غزة الفلسطيني “عن بعد” عبر الإنترنت، وسط توقعات باتساع مساحات الاحتجاج، فيما تمكَّن حراك الطلبة في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية من إلزام إدارة الجامعة باتفاق لقطع العلاقات مع إسرائيل.
ويقضي الاتفاق، الذي أعلن عن التوصل إليه بين إدارة الجامعة والطلاب، بفض الاعتصام المستمر منذ نحو أسبوعين دعمًا لغزة مقابل قطع روابط الجامعة مع المؤسسات الإسرائيلية، ويتضمن جدولًا زمنيًّا ملزمًا لإدارة الجامعة بقطع جميع روابطها مع إسرائيل، وهو ما اعتبره الطلبة “انتصارًا كبيرًا” لهم.
ويأتي هذا الاتفاق على غرار ما حدث في جامعات أخرى، مثل: “براون” و”نورث إيسترن”، أعلنت سابقًا عن مراجعة علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية تحت وطأة الحراك المستمر للطلبة.
وفي بريطانيا، دعا الأكاديميون في رسالة إلى إدارة جامعة أكسفورد، إلى دعم الحياة التعليمية في غزة، وقطع العلاقات مع الشركات التي تدعم إسرائيل ومؤسساتها، كما طالبوا بفتح مناهج الجامعة ومواردها عبر الإنترنت، للأكاديميين والباحثين والطلاب في قطاع غزة.
وذكرت الباحثة آرون التي اكتفت بكشف اسمها الأول، “إن وقف الاستثمارات المالية مع المتعاونين مع آلة الحرب الإسرائيلية هو على رأس مطالبنا”، مضيفة: “نريد من جامعة أوكسفورد أن تسخّر ثرواتها لإعادة بناء التعليم في قطاع غزة”.
وشددت على ضرورة مقاطعة إسرائيل، ويجب أن تستمر “لطالما استمرت الإبادة الجماعية في غزة”، مردفة بالقول: نحن أكاديميي وباحثي جامعة أكسفورد نحاول تقديم كل ما يحتاجه الأكاديميون والسكان في غزة”.