انتخابات الرئاسة الامريكية بين ترامب وبايدن
والشركات الدعائية للحملة الانتخابية هي الفائز الحقيقي
المحامي محمد مجيد الساعدي
ان التنافس الحقيقي بين شركات الدعاية الانتخابية اكثر من التنافس بين المرشحين لرئاسة البيت الابيض ، فهذه الشركات تصرف ملايين الدولارات في حملاتها الترويجية في الصراع المحموم بينها ، لان الحقيقة التي يجهلها العرب ، ان الدعاية مؤثرة جدا في المجتمع الامريكي الذي يعتبر هذه الدعاية هي
( احترام لعقولهم وتحسين اختيارهم ) عكس ما يحصل عندنا يعتبر الدعاية والاعلان نوع من انواع حب الظهور والسلطة وعندما تقترب الانتخابات تعجز الاختيارات فيكون الناخب تائه وغالبا ما يكون تابع لارادة الاخرين وخسارتهم لانه لا ينتخب وفق معايير صحيحة اطلع عليها ولمسها وشاهدها وتحقق منها ان كانت منتجة من عدمه فيقوم بالسوال عن هذا وذاك مع قرب الانتخابات ، هذه الشركات الدعائية هي لا تصنع النجوم بل تظهر بريقها وحسب طريقة الاعلان ترى بعض النجوم خافته والبعض الاخر قد يؤول به الامر الى الافول والبعض الاخر يسطع ويلمع لذلك تفوز الشركات قبل المرشحين في امريكا والغرب
لذلك يجب ان نحترم الدعاية الانتخابية التي يقدمها المرشح لانها احترام لنا وان يقدمها لنا بابهى صورها فهي تقدير لعقولنا وتحسين اختيارنا وفق مقارنات وبيانات صحيحة سليمة