حرية – (18/5/2024)
قال مسؤول أمني كبير في تايوان إن الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي سيتعهد في خطاب تنصيبه بعد غد الإثنين بضمان الاستقرار من خلال الحفاظ على الوضع الراهن في علاقة الجزيرة مع الصين.
وسيتعين على لاي الذي سيتولى الرئاسة خلفاً للرئيسة تساي إينغ وين بعد أن كان نائباً لها على مدى السنوات الأربع الماضية، التعامل مع الصين التي تكثف الضغوط على تايوان كي تقبل بالسيادة عليها، وهو أمر ترفضه تايبيه بشدة. ومن بين تلك الضغوط التوغلات العسكرية شبه اليومية قرب المجال الجوي لتايوان.
وعرض لاي (64 سنة) مراراً إجراء محادثات مع الصين لكنها رفضت ذلك، ولم تتخل بكين عن فكرة استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها. ويقول لاي وحزبه الديمقراطي التقدمي الحاكم إن شعب تايوان هو وحده الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.
الحفاظ على الوضع الراهن
قال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته في مؤتمر صحافي في تايبيه “سنتحدث عن نهجنا المستقر والثابت ومواصلة الأساسيات التي أرستها الرئيسة تساي”.
وأضاف “سنعمل على ضمان أن تؤدي تايوان دوراً لا غنى عنه في الاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية مع الحفاظ على الوضع الراهن والعمل مع جميع الأطراف لضمان عدم تقويض الوضع الراهن”.
وتابع أن الحكومة الجديدة ستواجه واقعاً “أكثر صعوبة وتعقيداً” في الداخل والخارج لأن الصين تنفذ عمليات توغل عسكرية “أكثر استفزازاً” على أساس يومي وتشن حملات لتقسيم الرأي العام في تايوان من خلال استغلال نفوذها.
وقال المصدر “سنواصل التوضيح للمجتمع الدولي بأن الجانب الآخر هو الذي يواصل تدمير النظام الدولي وتدمير فرص التبادلات عبر المضيق”.