حرية – (19/5/2024)
أكد البيت الأبيض، الأحد، إطلاع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التقارير التي تفيد بسقوط طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، أمير حسين عبداللهيان.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال في بيان، الأحد، إن واشنطن تتابع عن كثب التقارير المتعلقة بتحطم طائرة هليكوبتر كانت تقل رئيسي، الذي لم يعرف مصيره على الفور.
وفي سياق متصل، أعلن العراق، الأحد، أنه عرض تقديم المساعدة لإيران المجاورة للمساعدة في البحث عن طائرة رئيسي في منطقة جبلية وعرة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الداخلية والهلال الأحمر العراقي وبقية الجهات المختصة لعرض الإمكانات المتوفرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني التي فُقدت في شمال إيران”.
وكان رئيسي عائدا من منطقة حدودية مع أذربيجان، الأحد، بعدما افتتح سدا مشتركا مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف. السد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر “أراس”.
وقال رئيس أذربيجان إنه منزعج للغاية إزاء الأنباء بشأن ما جرى، مضيفا أنه بعد توديع الرئيس الإيراني اليوم، دعواتنا الآن لرئيسي ووفده.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني وقوع حادث لطائرة رئيس البلاد نجم عن الطقس السيء، مشيرا إلى أنه “لا يمكن تأكيد إصابة أو مقتل أي من ركابها”.
وكان وزير الداخلية، أحمد وحيدي، صرح للتلفزيون الرسمي أن المروحية “نفذت هبوطا صعبا بسبب سوء الأحوال الجوية”، موضحا أنه “من الصعب إجراء اتصال” مع الطائرة.
وأكد الوزير أن عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظل “ظروف جوية غير مواتية” بما في ذلك ضباب كثيف.
ومنذ ظهر الأحد، تحاول فرق الإغاثة الإيرانية الوصول لموقع الحادث، حيث كثفت عمليات البحث عن المروحية التي كانت تقل رئيسي وعبداللهيان، حين تعرضت إلى “حادث”، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام رسمية.
وذكر التلفزيون الرسمي إن “حادثا وقع للمروحية التي تقل الرئيس” في منطقة جلفا بمقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب).
وقال وزير الصحة الإيراني من مكان الحادثة إن عمليات البحث بسبب الضباب الكثيف “صعبة للغاية”، في وقت وجه فيه قائد الجيش بتوظيف كل إمكانات الجيش والحرس الثوري لعملية البحث عن الطائرة.
وقالت “تسنيم” إن مكان حادث المروحية التي تقل الرئيس ومرافقيه، في محيط قرية “أوزي” الواقعة في غابات أرسباران، يعتبر منطقة من المناطق التي يصعب الوصول إليها.