حرية – (20/5/2024)
مع استمرار حرب قطاع غزة، ووسط ترقب لما قد تحمله تطورات معركة رفح، تتواصل المعارك بين إسرائيل و”حزب الله”، وقد شهدت تصعيداً في الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني في الساعات الماضية.
وفي التفاصيل سقط أربعة مقاتلين من الحزب اليوم الإثنين جراء ضربات إسرائيلية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، طاولت بلدتي ميس الجبل والناقورة.
ونعى “حزب الله” في بيانين منفصلين اثنين من مقاتليه، يتحدران من الناقورة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف “خلية إرهابية تابعة للحزب” في ميس الجبل، وأزال “تهديداً” في منطقة الناقورة.
غارات على بلدات جنوبية
“الوكالة الوطنية للإعلام” أفادت بدورها في وقت سابق بقيام “الطائرات الحربية المعادية بشن غارتين متتاليتين على حي سكني وسط الناقورة”. وأشارت الى إصابة مدني بجروح جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على محيط وجود فريق من “الهيئة الصحية الإسلامية”، التابعة للحزب.
وأشارت كذلك الى أن “الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مستهدفاً بلدة ميس الجبل”، وشنّ غارة على بلدتي العديسة وحولا.
استهداف ثكنة برانيت
من جانبه، قال “حزب الله” إنه استهدف مقر الفرقة 91 في ثكنة برانيت شمال إسرائيل “بصاروخ بركان ثقيل”، وموقع الراهب رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، أسفر التصعيد بين جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية عن مقتل 423 شخصاً على الأقل، بينهم 272 مقاتلاً على الأقل من “حزب الله” و82 مدنياً، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية، بينما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته عن مقتل 14 عسكرياً و11 مدنياً.
كما أسفرت المواجهات عن نزوح عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود بعيداً من نيران القصف والمعارك.