حرية – (29/5/2024)
رأى قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أن إسرائيل اليوم في أضعف مراحلها و آيلة إلى الزوال
وصرح قاآني، خلال زيارته مكتب حركة حماس الفلسطينية في طهران، بأن “عملية طوفان الأقصى” جعلت نهاية الكيان الصهيوني وشيكة وأذاقته هزيمة لن ينساها ولن يتمكن من تعويضها”.
وأكد قاآني، أن “الكيان الصهيوني اليوم في أضعف مراحله وآيل إلى الزوال”، مشيدًا “بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته أمام عنجهية العدو الصهيوني وعدوانه المستمر منذ 8 أشهر، وارتكابه أبشع الجرائم في حرب الإبادة التي يمارسها بحق سكان قطاع غزة العزل”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية – “إرنا”.
واستنكر قاآني “المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في رفح، والتي راح ضحيتها أكثر من 45 نازحًا معظمهم من الأطفال والنساء”، مؤكدًا أن “هذا هو ديدن الصهاينة الذين فضحتهم جرائمهم أمام العالم”، بحسب قوله.
يشار إلى أن أكثر من 45 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات، بعد قصف الجيش الإسرائيلي مخيما للنازحين شمال غرب رفح، ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.