حرية – (1/6/2024)
كشفت وثيقة لوزارة الداخلية العراقية، يوم السبت، عن تسجيل الوزير عبد الأمير الشمري العديد من الملاحظات و”الامتعاض” من أداء دوريات شرطة النجدة في العاصمة بغداد، مشخصاً إهمالاً واضحاً للواجبات وتقاعساً عن تنفيذ المهام.
ووفقاً للوثيقة الصادرة من مدير دائرة العمليات في الوزارة بتاريخ 31 آيار/ مايو الماضي، فإن الشمري وخلال جولاته الميدانية في العاصمة بغداد، شخّص العديد من السلبيات.
وبحسب ملاحظات الشمري، فإن هناك “عدم متابعة الدوريات ونصفها نوم ليلاً وجلوس داخل العجل نهاراً”، مضيفاً “عدم التجوال داخل المحلات والأزقة والجريمة تبدأ من المحلة السكنية”.
وأشار الشمري أيضاً إلى “عدم الاستقرار على الآمرين وتبديلهم بين فترة وأخرى”.
كما لاحظ الوزير “نقل مفوضين النجدة أهل الخبرة للمنشآت والطوارئ وبالعكس والنجدة اختصاص”، لافتاً إلى أن “بعض الدوريات ينامون داخل بيوتهم خاصة شرق القناة”.
ونبه إلى “عدم وجود وقود كافي للتجوال، وعدم العمل بمبدأ الثواب والعقاب وتكريم المتميزين ولو بإجازة ليكون حافزاً”.
ورأى الشمري أن “معظم الفعاليات والحصيلة كذب حبر على ورق”، مشيراً إلى “إلغاء سوات النجدة كقوة ضاربة وداعمة للدوريات”.
ولفت إلى “عدم وجود خطة صريحة لكل دورية ليعرف آمر المفرزة أين حدود تجواله وأي محلات سكنية مكلف بها حتى تقع المسؤولية على الدورية عند حصول حادث”.
وختم الوزير ملاحظاته بـ”عدم حمل الأسلحة من قبل طواقم الدوريات ومعظمها داخل العجلات يمنع ردة الفعل عند حصول إطلاق نار”.