حرية – (16/3/2021)
احتج المئات من المتظاهرين في بابل، امام منازل 6 نواب لـ 3 ايام من أجل قوت الشعب وإقالة ومحاسبة المفسدين وعلى رأسهم المحافظ، مشيرين الى اعطائهم مهلة 3 ايام لتنفيذ المطالب الملحة والضرورية جدا لابناء الشعب.
وقال المتظاهرون في بيان , اليوم (16 آذار 2021)، انه “اتممنا التظاهر على منازل ستة نواب بثلاثة أيام من أجل قوت الشعب واقالة ومحاسبة المفسدين وعلى رأسهم قبيح منديل”، موضحين “سنكمل بقية النواب من يوم الجمعة وسنبدأ من بيت أهل النائب هيثم الجبوري ثم ثامر ذيبان ثم عدنان فيحان والبقية يومي السبت والأحد، التأخير بالعاصفة للأيام الثلاثة القادمة”.
واضاف البيان، ان “الاحتجاج امام منازل النواب من اجل رفع الانذار الظالم عن القوات الأمنية حيث تم حجز قوات كبيرة بحجة التظاهرات واصبح ما يقارب 15 “، مشيرا الى ان “اغلب القوات تطبيق حالة الانذار وهذا ما أدى إلى تشنج الأوضاع بين المتظاهرين واخوانهم القوات الأمنية لذلك طالبنا ونطالب اليوم قيادة شرطة بابل برفع الانذار فوراً وإلا ستكون هناك خطوات على قيادة شرطة بابل لرفض أساليب افتعال تأزيم الأوضاع بين أبناء البلد الواحد وهذا فيه ربح للمفسدين ودعم لهم وهذا يعني الخيانة بعينها”.
واوضح ان “3 أيام القادمة ستكون بمثابة اعادة تهيئة للعاصفة بتحضير معدانتها لأن خلال 3 أيام الماضية استنفذنا كل المعدات التي جهزناها سابقا”، مضيفا ان “بعض النواب الذي سنتوجه لهم متغطرس ويحتاج إلى أعداد كبيرة وكبيرة جدا كي تحسم الأمور ولهذا سنبدأ من اليوم الاستعداد ليوم الجمعة وهم الأحرار”.
وتابع، “ان 3 أيام المقبلة تكون بمثابة فرصة لنواب الذين تم التظاهر على بيوتهم ولنواب الذين الى الآن لم يتم التظاهر على بيوتهم و سياتيهم التظاهر”، لافتا الى ان “عليهم تدارك الأمر وجلوس جميع نواب بابل بجلسة طارئة لتنفيذ المطالب الملحة والضرورية جدا لأبناء الشعب وخلاف ذلك سيكون للمشهد وجه آخر بعد أن نتم العاصفة”.