حرية – (10/6/2024)
تجددت معاناة المسجلين في المدرسة الإلكترونية، اليوم الاثنين، مع إيقاف التسجيل عليها وإلغاء القرارات السابقة، مما أثار تساؤلات حول مستقبلهم التعليمي وعن مصير الأموال التي دفعوها.
ويأتي هذا القرار للعام الثاني على التوالي بعد دفع أولياء أمور التلاميذ رسوم تسجيل تبلغ 210 الاف دينار للعام الواحد.
كما يأتي هذا القرار بعد يوم واحد فقط من إصدار “إعمام” من وزارة التربية يوم (9 حزيران 2024)، يُعلن فيه إيقاف العمل بالمدرسة الإلكترونية الحكومية، ويُلغى استقبال طلبات التسجيل والاشتراك بها، ما أدى إلى تعقيدات لدى الأهالي.
وطرح عدد من أولياء أمور التلاميذ، من المسجلين ، أسئلة حول إمكانية إعادة الانتساب للمدرسة العادية بدلاً من المدرسة الإلكترونية، وما مصير الرسوم التي دفعوها، التي وصلت إلى 210.000 دينار، كما يثير قلقهم مستقبل الطلبة المرضى الذين لا يمكنهم الحضور للمدرسة بشكل عادي.
ويرى أولياء أمور التلاميذ هؤلاء، أن هذا القرار يعكس تخبطاً في السياسة التعليمية، مما يجعلهم يطالبون بالاستقرار على قرارات محددة قبل بدء العام الدراسي، خاصة في ظل ما وصفوه بـ”دوامة المراجعات المتكررة”.
وكانت وزارة التربية قد أعلنت، يوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، عن بدء التسجيل في المدرسة الإلكترونية لجميع المراحل الدراسية، لكن هذا القرار لم يدم طويلاً، مما يُضع المسجلين في حالة من عدم اليقين والاستياء.