حرية – (11/6/2024)
أصيب أربعة أساتذة يعملون في الصين بجروح إثر تعرضهم للطعن في حديقة عامة، بحسب ما أعلنت الكلية التي يعملون لديها، في حادثة وصفتها بكين اليوم الثلاثاء بأنها “معزولة”. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب “رويترز”، قال آدم زابنر، وهو نائب عن ولاية أيوا، إن شقيقه بين الأربعة المصابين من أساتذة كلية كورنيل في أيوا.
وأوضح أن المجموعة كانت تزور معبداً في متنزه بيشان عندما هاجمهم رجل بسكين. ولم ترد تقارير عن الدافع.
من جانبها، قالت عضو الكونغرس عن ولاية أيوا آشلي هينسون على منصة “إكس” إنها “صدمت” إثر تعرض أعضاء هيئة التدريس في كلية كورنيل “لطعن وحشي”.
وأكدت حاكمة الولاية كيم رينولدز أنها “على اتصال بالوفد الاتحادي لأيوا وبوزارة الخارجية بشأن هذا الهجوم المروع”.
ودعت “للصلاة من أجل شفائهم الكامل وعودتهم بأمان، ومن أجل عائلاتهم هنا في الوطن”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة “على علم بتقارير عن حادثة طعن في جيلين بالصين”.
وتداول مقطع فيديو أظهر أشخاصاً ممددين على الأرض التي غطتها الدماء في حديقة أمس الإثنين على منصة “إكس”، مع عدم وجود أي أثر للصور على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
وتمكنت “رويترز” من تحديد موقع تصوير الفيديو بناء على الحروف الصينية المكتوبة على الجدران وعلامات أخرى، لكن من دون التأكد من موعد تصوير الفيديو.
وكان الأساتذة الأربعة في الصين في إطار برنامج تبادل أكاديمي وعملهم كمدرسين في كلية كورنيل بولاية أيوا، التي قالت إنهم أصيبوا بجروح في “حادث خطير”. ووقع الحادث في مدينة جيلين في المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه في شمال شرقي الصين.
وأكدت بكين الثلاثاء تعرض “أربعة أساتذة أجانب” لهجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان، في مؤتمر صحافي دوري، “نقل جميع الجرحى إلى المستشفى، وتلقوا العلاج المناسب، وحياتهم ليست في خطر”. وأضاف أن “الشرطة ترى مبدئياً أن القضية معزولة. والتحقيق يتواصل”.
وأكد أن “الصين تعتبر بشكل عام إحدى أكثر الدول أماناً في العالم”. وتابع أن “الصين ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة جميع الأجانب في الصين بشكل فعال”.
وأوضح أن “هذه الحالة المعزولة لن تؤثر في التطور الطبيعي لتبادل الأكاديميين بين الصين والولايات المتحدة”.