حرية – (2/7/2024)
نحو 180 مرشح يساري وآخرين من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون مؤهلين للجولة الثانية من الانتخابات، انسحبوا أمس الاثنين من السباق للتشريعيات، وسط سعي المعارضين لليمين المتطرف في فرنسا إلى بناء جبهة موحدة لمنع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف من الوصول إلى السلطة بعد تحقيقه مكاسب تاريخية بفوزه بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، في حين أخبر ماكرون حلفاءه أن التصدي لليمين المتطرف أولوية قصوى.
وقال زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط الذي ينتمي له ماكرون إنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.
ولم يتضح مبدئيا إمكان تطبيق اتفاق مثل هذا في حال كون المرشح من اليسار ينتمي لحزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف الذي يتزعمه جان لوك ميلينشون المثير للجدل وصاحب مقترحات راديكالية تتعلق بالضرائب والإنفاق وخطاب عن التناحر الطبقي .
وقال زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط الذي ينتمي له ماكرون إنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.
ولم يتضح مبدئيا إمكان تطبيق اتفاق مثل هذا في حال كون المرشح من اليسار ينتمي لحزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف الذي يتزعمه جان لوك ميلينشون المثير للجدل وصاحب مقترحات راديكالية تتعلق بالضرائب والإنفاق وخطاب عن التناحر الطبقي.
وذكر مصدر حضر اجتماعا مغلقا أن ماكرون أخبر الوزراء اليوم الاثنين أن منع حزب التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية هو الأولوية القصوى، وقال المصدر إن هدف الاجتماع كان التأكيد على أن الاتفاق سيسري على مرشحي حزب فرنسا الأبية على أساس النظر في كل حالة منفردة، وأضاف المصدر إن ماكرون أنهى كلمته في اجتماع قصر الإليزيه قائلا “هجوم!”.
وبالفعل انسحب أمس الاثنين، نحو مئة وثمانين مرشح يساري أو من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون مؤهلين للجولة الثانية من الانتخابات، من السباق، بحسب تعداد أولي أجرته وكالة فرانس برس.
ومن بين هؤلاء حتى الآن ممثلون عن الجبهة الشعبية الجديدة بالإضافة إلى ثلاثة وزراء.
وسارع رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا على قناة تي اف اه لاتهام الرئيس ماكرون بإقامة تحالف غير طبيعي مع زعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون بينما أكد رئيس الوزراء غابرييل أتال في مقابلة على نفس القناة أن الانسحابات قطع للطريق على التجمع الوطني وليست احتشادا مع اليسار.