حرية – (3/7/2024)
اكد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي:” ان الاسرة الصحفية العراقية قطعت خطوات مهمة ومؤثرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاجتماعية “.
وقال اللامي ، في كلمة بافتتاح اعمال الجلسة الحوارية لملتقى الاعلام العراقي العربي ، حول تحديات الاعلام العربي في ظل التحول الرقمي وثورة الـ AI ، التي اقامتها نقابة الصحفيين العراقيين :” ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اعلن خلال احتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية ،عن تخصيص موقع مهم في منطقة حيوية لانشاء مجمعات سكنية حديثة للصحفيين في بغداد ، بناء على طلب من نقابة الصحفيين العراقيين”.
واشار ، الى توزيع اكثر من 14 الف قطعة ارض سكنية مجانا للصحفيين في عموم المحافظات ، عدا بغداد التي لم توجد مساحات كبيرة فيها .
واضاف:” طلبنا ان يكون هناك مشروع سكني متكامل لجميع الصحفيين في بغداد ، وحصلت موافقة رئيس الوزراء على ذلك ، كما ستكون هناك خطوات عديدة للصحفيين تأتي ثمارها لاحقا”.
وحول تحديات الاعلام الرقمي ، قال نقيب الصحفيين ، ” علينا التفكير في الجانب العلمي لمايشهده العالم حولنا ، حيث اصبح الاعلام اليوم علما مؤثرا ، مايفرض علينا بذل جهود كبيرة ، لان العالم يتسابق للحصول على التقنيات الحديثة ، ونحن لسنا اقل منهم ، ولدينا من الاموال مايكفي لبناء مجتمعاتنا والارتقاء بها “.
وتابع القول : ” الجميع يسمع ويتابع مايحدث في غزة وكيف يتعاطى الاعلام مع احداثها المتسارعة، اذ لغاية اليوم هناك مايقارب 37 الف شهيد و اكثر من 87 الف جريح ومصاب ، مع استهداف كامل للبنية الحضارية والاجتماعية في غزة “.
واشار اللامي الى دخول الذكاء الاصطناعي في الاعلام التقليدي الذي تقوده كيانات ومنظمات كبيرة في الولايات المتحدة ، اغلبها من الداعمين للكيان الصهيوني ، وجميعها تتعاطى ضد القضايا الانسانية التي تخص شعوبنا من قتل الآلاف وتهجير اكثر من مليوني شخص في غزة ، لكن لا احد يتحدث عن تلك المجازر والمأساة كما يفترض .
ومضى قائلا :” علينا جميعا التفكير والعمل لاجل مستقبل الاجيال من ابنائنا في المجتمع العربي ، الذي بدأ قويا لكنه يضعف احيانا بسبب عدم لقائنا ، لذلك يفترض بنا تبادل اللقاءات والآراء والخبرات للمساعدة والتعاون لخدمة الجميع”.
وخلص الى القول :” ان هذه الجلسة الحوارية مفيدة للجميع ، وهناك توجه عالمي متسارع نحو قضايا الذكاء الاصطناعي التي يعمل عليها الجميع لخدمة بلدانهم ومجتمعاتهم وشعوبهم ، في ظل هذه الثورة الخطرة والمؤثرة ، والتي قد تكون مفيدة جدا ونحن امام تطور خطير يريد محونا جميعا من الخارطة السياسية والجغرافية “.