حرية – (6/7/2024)
قضت محكمة في مانشستر شمال غربي إنجلترا بالسجن ستة أعوام ونصف العام لمدرسة بريطانية مارست الجنس مع تلميذين قاصرين وحملت من أحدهما.
وكان التلميذان يبلغان 15 سنة عندما مارست ريبيكا جوينز (30 سنة)، الجنس معهما للمرة الأولى، وتمت محاكمتها بتهمة إقامة علاقات جنسية مع قاصر يقل عمره عن 16 سنة، وهو سن الرشد الجنسي في المملكة المتحدة، وأجهشت المدرسة بالبكاء أمام عائلتي التلميذين عند إعلان إدانتها.
وتقول المدرسة الشابة التي كانت تبلغ 28 سنة وقت وقوع الأحداث، إنها كانت تمر بمرحلة عصيبة ناجمة عن انفصال عاطفي، وتشير إلى أنها كانت “تشعر بالإطراء” بفعل الاهتمام الذي تلقته من التلميذين، كما أنها كانت تشجعهما على توجيه نكات أو تعليقات غير لائقة إليها.
وقالت القاضية كايت كورنيل للمدرسة، “لقد كنت الشخص البالغ والمسؤول… ولم تفشلي في فرض حدود السلوك المناسب وحسب، بل قررت أيضاً انتهاكها عمداً”.
بدأت ريبيكا جوينز جعل أول تلميذ يخمن رقم هاتفها من خلال “تمرين رياضيات”، ثم عمدت إلى مغازلته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونظمت بعدها لقاءً سرياً، اشترت له خلاله حزاماً في مقابل 350 جنيهاً إسترلينياً (447 دولاراً)، قبل أن تمارس الجنس مع المراهق.
لكن والدته علمت بما حصل في اليوم التالي، وجرى إبلاغ المدرسة ومن ثم الشرطة بذلك.
وأطلق سراح ريبيكا جوينز بكفالة، بشرط ألا يكون لديها أي اتصال غير خاضع للرقابة مع قصر، لكنها بدأت إقامة علاقات جنسية مع المراهق الثاني، وسرعان ما حملت منه قبل أن توقفها الشرطة.
وأخذ طفلها منها بعد وقت قصير من ولادته مطلع عام 2024.
ونفت ريبيكا جوينز ممارسة الجنس مع الفتى الأول، وادعت أنها بدأت مواعدة الفتى الثاني بعدما ترك المدرسة وإثر فصلها من عملها.
وجاء في نص تلي أمام المحكمة أن الفتى الثاني عانى “صدمة” وعاش “حال إنكار تام”، كما واجه صعوبة في تقدير “حجم” الانتهاكات التي ارتكبتها المدرسة في حقه، وشعر بالذنب في بادئ الأمر بسبب “خيانته” لها.
لكنه أدرك في نهاية المطاف أنه تعرض “للإكراه والسيطرة والتلاعب به والاعتداء الجنسي والعقلي” من جانب ريبيكا جوينز التي “سيرتبط بها إلى الأبد بوجود هذا الطفل”.