حرية – (18/3/2021)
تعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن على هندسة سياسة جديدة تجاه الصين تركز على موقف موحد لحلفاء واشنطن قادر على مواجهة بكين وضمان عدم حصولها على تفوق تكنولوجي دائم.
وينقل تقرير من صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاستراتيجة التي تبلورها الإدارة الأميركية، ترى أن الترابط الاقتصادي العميق قد يلعب دورا في تخفيف حدة الصراعات والخلافات حول قضايا مثل الحشد العسكري للصين وطموحاتها الإقليمية وقضايا حقوق الإنسان.
وتركز الاستراتيجية الجديدة على منافسة بكين بشكل أكبر حول التكنولوجيات الحيوية للقوة الاقتصادية والعسكرية على المدى الطويل.
وتعقد الإدارة الأميركية الجديدة أول لقاء مع الصين، الخميس، وهو لقاء تأخر حتى تتمكن واشنطن من تحديد الخطوط العريضة لاستراتيجية مشتركة مع الحلفاء وعلى رأسهم اليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا.