حرية – (8/7/2024)
أفاد شهود عيان، الأحد، أنه تم العثور على جثث مكبلة الأيدي لثلاثة شبان فلسطينيين كانت القوات الإسرائيلية أطلقت سراحهم بعد فترة من الاحتجاز، بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وأفاد شهود العيان أن القوات الإسرائيلية قامت بمهاجمة الشبان بعد الإفراج عنهم بقليل.
وقال عم أحد الرجال الثلاثة الذين تم العثور على جثثهم، أنه وجد جثة ابن شقيقه عقب اعتقاله من قبل القوات لإسرائيلية، السبت، وأكد أن القوات الإسرائيلية قامت بهاجمتهم بعد الإفراج عنهم بقليل.
وأضاف عبد الله غباين، عم الضحية، أن الشبان الثلاثة هم: ” كامل غباين ومحمد عوض رمضان أبو حجازي ورمضان عوض رمضان أبو حجازي”، قد تم العثور عليهم وهم ملقين على الأرض بدون ملابس ومكبلي الأيدي بشرائط بلاستيكية من التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
وأكد غباين أن الجيش الإسرائيلي قام بإعدام الشبان رمياً بالرصاص عند وصولهم إلى “المنطقة العربية” قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، في محيط معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، كما أكد وجود “جثة مقطعة ومبتورة الساق” بين الضحايا.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، عدة فلسطينيين واقتادتهم للاستجواب على حدود القطاع مع إسرائيل، من بينهم الضحايا الثلاثة، وبعد إفراج القوات الإسرائيلية عنهم قامت بقصف المنطقة المتواجدين فيها بالقنابل والصواريخ مما أدى إلى مصرع سبعة أشخاص على الأقل أيضاً، حسب شهود عيان.
يتزامن ذلك مع اقتحام القوات الإسرائيلية، الاثنين، أحياء عدّة في مدينة غزة على متن دبابات تقوم بقصف مكثف، مما دفع مرة أخرى آلاف الفلسطينيين إلى الفرار والنزوح مجدداً، مع دخول الحرب المدمرة التي يعيشها القطاع المحاصر في شهرها العاشر.