حرية – (11/7/2024)
شكا وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، يوم الخميس، من تواجد العمالة الباكستانية بكثافة في العراق، فيما أكد الاستمرار بتصحيح وضع العمالة الاجنبية وذلك لأنها اصبحت ضاغطة على البلاد بشكل كبير وتسببت بمشاكل اقتصادية وامنية، لفت الى ان بعض العمال الاجانب اصبحوا ينخرطون في العصابات الإجرامية.
وقال الاسدي خلال استقباله السفير الباكستاني لدى العراق محمد ريشان احمد اليوم، ان العمالة الباكستانية موجودة بكثافة في العراق، مستدركا القول: لكن وجود معظمها غير قانوني خاصة، وان هناك من يدخل الى البلاد مع الزوار اثناء الزيارة الاربعينية وآخرين يدخلون بطرق غير شرعية من باكستان مرورا بايران الى العراق.
واضاف ان الحكومة اتخذت قرارا بتسوية أوضاع العمالة الأجنبية غير القانونية خصوصا الباكستانية والبنغلاديشية، مشددا على ان وزارة العمل اعطت مهلة 45 يوما لتصحيح وضع العمالة في البلاد وقامت بتمديدها مرة اخرى قبل شهرين.
وأكد الأسدي أن قرار مجلس الوزراء واضح بانه بعد الانتهاء من تصحيح وضع العمالة في البلاد ستقوم الوزارة بحملات تفتيشية بالتعاون مع وزارة الداخلية لضبط العمالة غير الشرعية وتسفيرها خارج البلاد.
واضاف ان هناك مسودة تفاهم بين العراق وباكستان بخصوص العمالة لم توقع منذ 10 سنوات، مؤكدا استعداد الوزارة للتعاون الكامل في ترتيب وضع العمالة الباكستانية واهمية عقد اجتماعات بين الطرفين للترتيب والتحضير لمذكرة التفاهم التي تساهم في حل جزء كبير من وجود العمالة الأجنبية في البلاد.