حرية – (23/7/2024)
كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن تعرضه للخداع وتحويله ابنه الأكبر إلى “أنثى” من دون علمه، معتبراً أن ابنه “مات” عندما تحول “جنسياً”، وإن كان على قيد الحياة.
وقال ماسك في مقابلة مع في مقابلة أجراها جوردان بيترسون لصالح “dailywire”، إن “ما فعلوه هو خداعي لتوقيع أوراق لأحد أبنائي الأكبر سناً، كزافييه. حدث هذا قبل أن أعرف ما يحدث. كان هناك فيروس كورونا والكثير من الالتباس في ذلك الوقت”.
وعبّر ماسك عن حزنه العميق لتغيير جنس ابنه “زافيير” (Xavier)، متهما ناشري الأفكار اليسارية بأنهم “قتلوا” ابنه بعدما خدعوه بتغيير جنسه وثم تغيير اسمه إلى “فيفيان” (Vivian)، معتبراً هذا التحول “فقدان له للأبد”، وقال إن ابنه “توفي رغم أنه على قيد الحياة باسم أنثى”.
وشرح ماسك وجهة نظره بشأن ما حدث، قائلا “تم خداعي بفيروس اليقظة العقلية للسماح لابني بأن يصبح امرأة متحولة جنسياً”.
ورأى أن المخاوف الأولية بشأن الانتحار كانت “كذبة من البداية”، قائلاً إنه لم يكن هناك أي دليل على ذلك، مشيرا إلى أن الاكتئاب والقلق يسببان معدلات الانتحار العالية بين المتحولين جنسياً بدلاً من اضطراب الهوية الجنسية.
وبحسب ماسك، وصف الأطباء حاصرات لابنه (أدوية تؤخر التغيرات الجسدية الناتجة عن البلوغ)، موضحين خطر الانتحار.
وأضاف “لم يشرح لي أحد أن حاصرات البلوغ هي في الحقيقة مجرد دواء تعقيم”.
وبحسب رجل الأعمال فإنه فقد ابنه بسبب هذه الأدوية، “لقد مات ابني كزافييه، بسبب فيروس التفكير المستيقظ”.
وتابع ماسك: “إنه شر بشكل لا يصدق وأتفق معك أن الأشخاص الذين يروّجون لهذا يجب أن يذهبوا إلى السجن”.
ووصف أفكار الـ”woke” بالفيروس الذي يتغلغل داخل العقل البشري ويدمّره في النهاية بالقول “الأطباء الذين يشجعون على تغيير جنس الأطفال طواغيت يبثون فيروساتهم وأجبن من قول الحقيقة العلمية خوفا من نبذهم”.
وأضاف “الأطباء لم يشرحوا لنا بأن الهرمونات التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيماً إلى الأبد، ثم يحولونه لأنثى مشوهة وعقيمة.. لقد نذرت نفسي لتدميرهم وتدمير فيروس الأفكار اليسارية، ونحن نحرز بعض التقدم الآن”.