حرية – (24/7/2024)
أصيب شخصان بجروح خلال انفجار سيارة في موسكو الأربعاء، فيما تحقق السلطات في الحادثة مع وجود تقارير متضاربة تفيد بأنه قد يكون مرتبطاً بمسؤول عسكري روسي وزوجته.
وقال مسؤولون إن عبوة ناسفة، لم تحدد طبيعتها، أدت إلى تدمير السيارة وسط باحة سكنية شمال العاصمة الروسية.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الداخلية إرينا فولك في منشور عبر “تيليغرام” بأن “شخصين أصيبا بجروح ونقلا إلى منشأة طبية”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت وكالة “تاس” الرسمية ومنصات إعلامية عدة أخرى، نقلاً عن مصادر لم تسمها في قوات إنفاذ القانون، أن مسؤولاً عسكرياً روسياً يدعى أندريه تورغاشوف عُرف عنه على أنه “جندي ومشارك في العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا وزوجته، اُستهدفا.
لكن بعد ساعات شُكك في هذه الرواية عندما ذكرت وسائل إعلام رسمية وقنوات على “تيليغرام” بأنها تواصلت مع تورغاشوف وزوجته، وتبين أنهما غير معنيين بالانفجار.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن تورغاشوف قوله إن “الأمر كاذب تماماً، ولا علاقة لهذا الانفجار بي”، مشيراً إلى أن السيارة لم تكن سيارته وبأنه يقطن منطقة أخرى من العاصمة.
ونشرت قناة “ماش” على “تيليغرام” المرتبطة بالسلطات الروسية ما قالت إنه تسجيل كاميرات مراقبة يظهر رجلاً يضع جهازاً تحت مركبة فضية اللون منتصف الليل، وكذلك تسجيلاً مصوراً يظهر السيارة نفسها تنفجر بعد ثوان من جلوس رجل في مقعد السائق صباح الأربعاء.
وأفادت لجنة التحقيقات بأن الوحدة التي تتعامل مع “القضايا المهمة” تدير التحقيق، إذ استُهدف عدد من الشخصيات الروسية العسكرية والعامة المؤيدة للكرملين بتفجير سيارات منذ أطلقت موسكو عمليتها العسكرية داخل أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.