حرية – (31/7/2024)
كشف مصدر من داخل الأسرة الملكية أن الأمير وليام عندما كان في سن الشباب احتفل مع الأصدقاء وهتف “أنا حر!” بعد أن انفصل عن كيت ميدلتون عبر اتصال هاتفي صريح دام 30 دقيقة.
وكشف روب جوبسون في كتاب سيرة كيت الشخصية الجديد تفاصيل عن انفصال الثنائي الذي لم يدم طويلاً عام 2007 وأشار إلى أن أمير ويلز الذي كان يبلغ 25 سنة آنذاك قرر إنهاء العلاقة مع أميرة ويلز بعد أن عد نفسه يافعاً للغاية للاستقرار وتأسيس أسرة.
وحصل هذا الأمر بعد أن تراجع وليام الذي كان قد دخل في علاقة رومانسية مع كيت عندما كان طالباً جامعياً في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، عن الخطط المستقبلية للثنائي وسط تكهنات عن تحضيرات لطلب يدها للزواج.
“أنا حر!” هتف الأمير وهو يؤدي رقصة الرجل الآلي وهو ثمل بحسب ما كشف جوبسون عن تفاصيل الحفلة في نادي “ماهيكي” الليلي في مايفير. “ثم قال لأصدقائه إن عليهم “تناول كل المشروبات الموجودة على القائمة، وهو ما فعلوه تقريباً في نهاية المطاف”.
وبحسب التقارير التي انتشرت في تلك الفترة، لفتت انتباه الأمير شابة أخرى هي الناشطة الاجتماعية إيزابيلا انستروثر-غوغ-كالثورب التي قيل إنها رفضت مواعدته لأنها لم تود أن تتقيد بمتطلبات الحياة الملكية الملزمة.
وشرح جوبسون قائلاً، “لم يثبط ذلك من حماسة وليام وعزيمته. فقد حاول استمالة إيزابيلا وإثارة إعجابها من خلال زيارتها مرات عدة في منزل والديها. وعلى رغم إعجابه الواضح بها، قامت بصد دعواته.
قلة من الأشخاص توقعوا أنه سيعود إلى كاثرين أو بأنها ستوافق على العودة إليه…”.
توج الثنائي قصة حبهما الخيالية بنهاية سعيدة عندما تزوجا أخيراً في 2011 بعد مرور عقد على بدء دراستهما في سانت أندروز
كانت فترة انفصال الثنائي قاسية، بعد أن كانا على علاقة دامت خمس سنوات وقد بدأت العلاقة كصداقة في الأساس تحولت إلى حب عندما ارتدت كيت “طقماً جريئاً من القماش الشفاف الأسود أظهر مفاتنها” خلال عرض أزياء خيري للطلاب عام 2002.
وعندما تخرج وليام وكيت، بدأت إشاعات تنتشر عن ارتباطهما إذ وصفت بعض الصحافة الأميرة المستقبلية بـ”كيت المنتظرة” بالإشارة إلى فترة علاقتهما الطويلة من دون ارتباط أو خطوبة رسمية.
وبعد أن ألغى وليام خططه قبيل عيد كيت الخامس والـ20 في يناير (كانون الثاني) 2007، “استشعرت أن الأمور لم تكن على ما يرام”.
كتب جوبسون في هذا السياق: “قال لها وليام إنهما في حاجة إلى بعض المساحة ليجد كل منهما سبيله وإنه لم يكن قادراً على قطع وعد لها بالزواج.
وفي حديث مطول ومليء بالعواطف دام 30 دقيقة، أقر الاثنان أنهما كانا “على موجتين مختلفتين”. شكل ذلك صدمة بالنسبة لكاثرين التي شعرت بخيبة مضاعفة لأنه انفصل عنها عبر اتصال هاتفي. وبالتأكيد، شرب وليام حتى الثمالة في ماهيكي وبدأ يصرخ أنه “حر”.
بيد أن تصرفات كيت بعد انفصالهما جعلت من المستحيل بالنسبة للأمير الشاب إزالة حبيبته على مقاعد الجامعة من رأسه وتفكيره.
وتلقت كيت دعم والدتها كارول التي اصطحبتها في رحلة إلى دبلن عاصمة إيرلندا للترفيه عنها وتشتيت انتباهها عن وجع القلب الذي كانت تشعر به.
وأضاف جوبسون: “تصرفت كارول ميدلتون بشكل سريع واصطحبت ابنتها المفطورة القلب في رحلة استجمام إلى دبلن وأبعدتها عن الإعلام. وفور عودة كاثرين، قررت أنها لن تبقى كئيبة وأن ما يسري على الآخرين يسري عليها هي أيضاً”.
وفي نظر الرأي العام، بدأ مصورو الباباراتزي يلتقطون صوراً لها وهي ترتدي ملابس أكثر جرأة من قبل لدى خروجها مع الأصدقاء. ولكن زياً واحداً بالتحديد استرعى انتباه الأمير وسرع في عودتهما إلى بعضهما بعضاً”.
تابع جوبسن: “استعانت بأصدقائها القدامى لدعمها وذهبت في عطلة برفقة صديقتها إلى ايبيزا حيث احتفلتا حتى ساعات الصباح الأولى.
إثر عودتها إلى لندن، تجمع عديد من مصوري المشاهير لالتقاط صور كثيرة لكاثرين وهي تغادر الملاهي الليلية، غالباً برفقة أختها بيبا، إذ وصفتهما الصحافة بـ”الأختين المثيرتين”.
جذب ذلك اللباس نظر وليام خلال حفلة تنكرية إذ “وصلت كيت بزي ممرضة فاتجه وليام نحوها فوراً.
“لقد أمضيا القسم الأول من الأمسية في حديث عميق قبل أن يدخلا حلبة الرقص حيث انتهى بهما الأمر وهما يتبادلان القبل”.
ولكن، بسبب انفصالهما السابق، أبقيا عودتهما إلى بعضهما بعضاً سرية على رغم أن وليام وعد كيت بالزواج وطمأنها في شأن مستقبلهما معاً.
وكتب جوبسون: “تقدم وليام أخيراً لطلب يدها رسمياً خلال عطلة في كينيا عام 2010 إلى جانب بحيرة أليس الرائعة ومياهها الفيروزية اللون. لم يكن السؤال غير متوقع تماماً طبعاً، ولكن ارتسمت ابتسامة مشرقة على وجه كيت فيما وافقت”.
وفي وقت لاحق، قال وليام إن السبب الذي جعله ينتظر طويلاً قبل طلب يد كيت هو إعطاؤها متسعاً من الوقت لتكون فكرة حقيقية عن الحياة الملكية قبل الإقدام على زواج سيتوجها ملكة في يوم من الأيام.
رزق وليام وكيت بثلاثة أولاد منذ زواجهما في عام 2011، الأمير جورج 11 سنة والأميرة شارلوت، تسع سنوات، والأمير لويس، ست سنوات.
وشكل العام الحالي الأصعب في حياتهما الزوجية بعد تشخيص إصابة أميرة ويلز بالسرطان.
تجدر الإشارة إلى أن الأميرة كيت لقيت إشادة عالمية بارزة بعد إعلانها الجريء عن تشخيص مرضها من خلال مقطع فيديو مؤثر نشر في مارس (آذار) وكان التعاطف العام مع الملكة المستقبلية واضحاً عندما حضرت برفقة ابنتها الأميرة شارلوت بطولة ويمبلدون خلال الشهر الجاري وتلقت تصفيقاً حاراً من الجمهور.