حرية – (4/8/2024)
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير نشر اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي قد قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة، وفقاً لبيانات قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ورغم عدم تحديد الصحيفة الإسرائيلية للعدد الدقيق للقتلى والجرحى، فقد أشارت إلى أن نحو 1000 جندي جديد ينضمون شهرياً إلى مركز التأهيل التابع للوزارة.
وأوضحت الصحيفة أن قانون تمديد الخدمة الإلزامية قد أثار حالة من الإحباط الكبير بين الجنود النظاميين، مشيرة إلى أن الكنيست دخل في إجازته الصيفية هذا الأسبوع دون الانتهاء من مناقشة قانون تمديد الخدمة العسكرية من عامين و8 أشهر إلى 3 سنوات.
وأضافت الصحيفة أن غضب العديد من الجنود المتواجدين في ساحات القتال في قطاع غزة يتزايد، خاصة أولئك الذين كانوا من المفترض تسريحهم في الشهر المقبل بعد أن أمضوا ما يقرب من 10 أشهر متتالية في القتال. هؤلاء الجنود يواجهون تحديات في التخطيط لمستقبلهم، بما في ذلك السفر للخارج أو الالتحاق بالدراسات الأكاديمية في أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن والد أحد المقاتلين في لواء ناحال الموجود حالياً في رفح بقطاع غزة قوله: “لم يحدث أبداً في تاريخ الحروب الإسرائيلية أن يقاتل الجنود داخل أراضي العدو في ظروف غير مواتية لمدة 10 أشهر متتالية. أولادنا يتعاملون مع الوضع بجدية، ويشعرون بالخجل من تقديم شكوى رسمية”.
كما أفادت الصحيفة بأنه تم إبلاغ الجنديات المراقبات في شمال هضبة الجولان بأنهن سيقضين 4 أشهر إضافية، على الرغم من أنه كان من المفترض تسريحهن في الشهر المقبل، مشيرة إلى أن الأمهات يشعرن بالغضب والقلق من عدم تقديم أي توضيحات حول هذا التمديد.