حرية – (6/8/2024)
وأوضح تونغ تشاو، وهو عضو بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، عدة عوامل تدفع إلى توسيع قدرات الأسلحة النووية في الصين تحت قيادة شي جين بينج، وأبرزها مخاوف شي من العداء الإستراتيجي المتصور للولايات المتحدة وتضييق “فجوة القوة” بين الولايات المتحدة والصين، إذ عدَّها سببًا مباشرًا في زيادة الاستثمارات النووية الصينية.
وقال تشاو: “يعتقد الرئيس شي أن تعزيز النفوذ العسكري للصين، بما في ذلك قواتها النووية، ضروري لدرء الاضطرابات المستقبلية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، وأضاف أن شي ينظر إلى الأسلحة النووية بِعدِّها “ركيزة إستراتيجية لمكانة الصين بوصفها قوة عظمى”.
وينقل تشاو عن حليف سياسي لشي أن الزعيم شي يرى أن بناء قوة نووية أكثر قوة رادع ضروري له “تأثير نفسي عميق على تصورات الولايات المتحدة والغرب لتوازن القوى الدولي”.
ولفتت المجلة إلى أن وكالة التجسس المدنية الصينية، التابعة لوزارة أمن الدولة، أصدرت في عام 2020 تحذيرًا مفاده أن “القوى المعادية للصين أدت فعلًا إلى أسوأ بيئة دولية للبلاد” منذ عقود، وحذرت من أن البلاد يجب أن تستعد لأسوأ سيناريو للمواجهة المسلحة مع الولايات المتحدة.
حلل عدد من الخبراء العوامل التي تدفع الصين إلى تسريع عملية بناء ترسانتها النووية في عهد الرئيس شي جين بينج، وهو الأمر الذي أثار قلق واشنطن، وفقًا لمجلة “نيوزويك” الأمريكية.
وحسب المجلة، سلط الخبراء الضوء على المخاوف بشأن إنشاء الصين لـ “ثالوث نووي كامل”، إلى جانب التهديدات النووية التي تشكلها روسيا وكوريا الشمالية، وهي تطورات دفعت الولايات المتحدة لتحديث قدراتها النووية بوتيرة مماثلة.
وأشارت المجلة إلى أنه في عهد الرئيس شي جين بينج، وسّعت بكين وحدثت بسرعة ترسانتها النووية، إذ يمكن أن تضاعف مخزونها من نحو 500 رأس حربي إلى 1.000 بحلول نهاية العقد.
وأوضح تونغ تشاو، وهو عضو بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، عدة عوامل تدفع إلى توسيع قدرات الأسلحة النووية في الصين تحت قيادة شي جين بينج، وأبرزها مخاوف شي من العداء الإستراتيجي المتصور للولايات المتحدة وتضييق “فجوة القوة” بين الولايات المتحدة والصين، إذ عدَّها سببًا مباشرًا في زيادة الاستثمارات النووية الصينية.
وقال تشاو: “يعتقد الرئيس شي أن تعزيز النفوذ العسكري للصين، بما في ذلك قواتها النووية، ضروري لدرء الاضطرابات المستقبلية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، وأضاف أن شي ينظر إلى الأسلحة النووية بِعدِّها “ركيزة إستراتيجية لمكانة الصين بوصفها قوة عظمى”.
وينقل تشاو عن حليف سياسي لشي أن الزعيم شي يرى أن بناء قوة نووية أكثر قوة رادع ضروري له “تأثير نفسي عميق على تصورات الولايات المتحدة والغرب لتوازن القوى الدولي”.
ولفتت المجلة إلى أن وكالة التجسس المدنية الصينية، التابعة لوزارة أمن الدولة، أصدرت في عام 2020 تحذيرًا مفاده أن “القوى المعادية للصين أدت فعلًا إلى أسوأ بيئة دولية للبلاد” منذ عقود، وحذرت من أن البلاد يجب أن تستعد لأسوأ سيناريو للمواجهة المسلحة مع الولايات المتحدة.