حرية – (20\3\2021)
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة (19 اذار 2021)، أن “العلم عاد”، وذلك خلال زيارته، رفقة نائبته كامالا هاريس، المقر الرئيسي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بولاية جورجيا، حيث إطلعا على الجهود المبذولة لمكافحة وباء كورونا.
وقال بايدن إن “المواجهة مع فيروس كورونا صعبة، لكننا على وشك الوصول إلى بداية النهاية”، مضيفا أن الولايات المتحدة ماضية في عملها باتجاه وقف عداد الوفيات جراء الفيروس.
وأشار بايدن إلى أن “استثمارنا في قطاع الدفاع كان مجديا جدا في عملية تصنيع لقاحات كورونا”، كما أن “تمرير خطة التحفيز الاقتصادي كان نقطة تحول على طريق مواجهة الفيروس”.
وأكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة هي “البلد الوحيد في العالم الذي يصبح دائما أقوى بعد مواجهة أي أزمة”.
ووصل بايدن في وقت سابق، الجمعة، إلى مدينة أتلانتا التي شهدت عمليات اطلاق نار في ثلاثة صالونات للتدليك للتنديد بارتفاع نسبة العنف ضد الجالية الآسيوية في الولايات المتحدة.
وكانت الزيارة مقررة منذ فترة طويلة لعرض عواقب الجائحة وخطه لإنعاش الاقتصاد التي تبناها الكونغرس الأسبوع الماضي، لكن تغييرا طرأ في اللحظة الأخيرة بعد سلسلة الهجمات الدموية.
وكان بايدن قال، الخميس، إن الهدف الذي حدده بإعطاء 100 مليون جرعة لقاح في غضون أول مئة يوم من ولايته سيتحقق الجمعة، أي قبل أكثر من 40 يوما من انقضاء المهلة التي كان قد حددها.
وحاليا يتم تلقي 2,4 مليون جرعة لقاح يوميا في الولايات المتحدة، في مقابل أقل من مليون جرعة يوميا كانت تعطى قبل بداية عهد بايدن.
وبحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تلقى نحو 30 بالمئة من الأميركيين البالغين، على الأقل جرعة لقاحية واحدة. وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 65 بالمئة لدى الذين يبلغون 65 عاما أو أكثر.
وصرحت الولايات المتحدة باستخدام ثلاثة لقاحات مضادة لفيروس كورونا هي جونسون أند جونسون (الأحادي الجرعة) وفايزر/بايونتيك وموديرنا (يتطلب التلقيح بواسطتهما جرعتين).
وستتسلم الولايات المتحدة بنهاية مايو كميات من الجرعات اللقاحية تكفي لتلقيح كل البالغين المتواجدين على أراضيها.