حرية – (10/8/2024)
تقطعت السبل برواد فضاء تابعين لوكالة ناسا الفضائية بعد تعطل مركبتهم الفضائية إثر تعرضها لمشاكل كبيرة، حيث واجهت بعض المشكلات أثناء رحلتها، ما دفع المهندسين إلى تأخير المهمة لحلها، مما جعل خطط عودتهما إلى الأرض معقدة بشكل متزايد.
وانطلق رواد الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور، على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينج، في مهمة اختبارية، وكان يفترض على الثنائي العودة إلى الوطن بعد ثمانية أيام فقط، لكن المركبة الفضائية التي تأخرت وتعرضت لمشاكل حتى قبل إقلاعها.
تعطل مركبة ستارلاينر وعدم قدرتها على العودة
وذكرت وكالة ناسا إنها ليست متأكدة بعد من أن مركبة “ستارلاينر” ستكون قادرة على إعادة الطاقم بأمان كما هو مخطط له، وقد يضطرون بدلا من ذلك إلى العودة إلى الوطن في فبراير، على متن مركبة فضائية تابعة لسبيس إكس.
وأخرت المخاوف المتعلقة بالسلامة، مرارا وتكرارا، عودة رواد الفضاء إلى الأرض بواسطة مركبة “ستارلاينر”، ما جعلهما عالقين هناك لأكثر من شهرين.
محاولات حل مشكلة رواد الفضاء العالقين
وأكدت وكالة ناسا أن رواد الفضاء ليسوا عالقين بشكل تام، لأنه في حالة الطوارئ على متن محطة الفضاء، سيكونون قادرين على العودة إلى الوطن.
وكانت شركة بوينج تختبر المركبة الفضائية عن بعد لمحاولة فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، على أمل أن تتمكن من طمأنة ناسا بأنها آمنة لإعادة رواد الفضاء إلى الوطن، لكن هذا الاختبار كشف عن المزيد من المشاكل، ما دفع ناسا إلى القول إن العودة موضع شك.