حرية – (13/8/2024)
تابع أكثر من مليوني شخص المحادثة المباشرة بين المرشح الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض دونالد ترامب وإيلون ماسك على منصة إكس، وذلك بعد أن واجهت مشاكل تقنية أدت إلى تأخير موعد بث المقابلة.
وكان من المقرر أن يجري ترامب وماسك المحادثة على الهواء مباشرة في الساعة 8 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكنها واجهت مشاكل تقنية تسببت في تأخير موعد البث.
وقد سخر فريق حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، من المشكلات الفنية التي واجهت ترامب وماسك.
وأعاد حساب حملة هاريس على منصة “تروث سوشيال” نشر تعليقات سابقة لترمب، العام الماضي، انتقد فيها إطلاق الحملة الانتخابية لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على منصة “إكس”، والتي شهدت أيضاً تأخراً بسبب مشاكل فنية.
ومن أبرز ما جاء في المقابلة، قال ترامب: “لو كنت في الرئاسة ما كان قد حدث الهجوم على إسرائيل، حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا، والشرق الأوسط يمكن أن يأخذنا للحرب العالمية الثالثة، ولماذا لا يكون لدنيا قبة حديدة مثل الموجودة في إسرائيل؟، وإدارة بايدن غبية”.
وتابع: “سأعود في أكتوبر إلى بتلر في بنسلفانيا مكان محاولة اغتيالي، ولا نريد إدخال المجرمين إلى الولايات المتحدة، وأقول لهاريس: أين كانت حماية الحدود خلال السنوات الماضية؟، وتعاملت مع أزمة كوريا الشمالية بشكل سريع وأسطوري، والزعماء مثل كيم جون أون يسمعون لصوت القوة، وأعرف بوتين جيدا والعلاقة معه جيدة”.
وزاد أيضاً “بايدن وكامالا تسببا في أزمة اقتصادية للولايات المتحدة، ومعدل ذكاء بايدن كان منخفضا.. ربما الآن بلا ذكاء من الأساس، والذكاء الاصطناعي يتطلب موارد كبيرة من الطاقة،، وفي الكونغو يخرجونهم من السجون ثم يتم إرسالهم إلى بلادنا، وإدارتي ساهمت في القضاء على داعش، والاقتصاد وقت إدارتي للبلاد كان جيدا”.
وأضاف “بايدن أنفق تريليونات من الدولارات بشكل غبي، والتضخم بلغ مستويات لم نصل إليها منذ سنوات، وأريد شخصا بشجاعة ماسك لتطوير بعض نظم التعليم، ويجب أن تكون هناك منافسة بين الولايات في التعليم، وتسلا منتج رائع لكن ليس كل شخص يحتاج سيارة كهربائية، والصين تتطور بوتيرة سريعة في الأسلحة النووية، والحرب النووية ستكون خطيرة ومدمرة.. لا نريد ذلك”.
ويلقي ماسك الذي صوّت سابقا للديمقراطيين، بثقله وثروته في هذه الانتخابات خلف المرشح الجمهوري ترامب منذ أن حاول مسلح اغتيال الأخير خلال تجمع انتخابي حاشد الشهر الماضي.
وتهدف المقابلة إلى المساعدة في إعادة تنشيط حملة ترامب المتعثرة التي تراجعت منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات.