حرية – (18/8/2024)
قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن ثلاثة من جنود حفظ السلام التابعين للقوة أصيبوا “بجروح طفيفة” عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم في محيط يارين بجنوب لبنان.
وأضاف المتحدث أندريا تيننتي “جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث”.
ولم توضح اليونيفيل تفاصيل الانفجار الذي وقع بالقرب من آلية “تحمل علامة الأمم المتحدة”.
وتابع “نذكر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين”.
وفي سياق متصل، قتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، بغارة إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان، السبت.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة الإسرائيلية تسببت بسقوط 10 قتلى وإصابة آخرين بجروح، وأن “جميعهم من التابعية السورية”.
وأوضحت الوكالة أن القصف الإسرائيلي استهدف “معملا للأحجار الاسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول – الكفور” بالنبطية.
وتسببت الغارة بمقتل حارس المعمل وزوجته وأولاده، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم عمال، وهرعت إلى المكان فرق من الدفاع المدني وعناصر الإسعاف والإغاثة وعملوا على نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى الشيخ راغب حرب القريب من مكان الغارة، وفقا للوكالة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أن طائرات “هاجمت خلال ساعات الليلة الماضية مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية”.
ويتبادل حزب الله، المدعوم من إيران، إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود بعد يوم من بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، إثر هجوم غير مسبوق لحماس في جنوب إسرائيل.
لكن منسوب التوتر ارتفع في الفترة الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتوعد حزب الله بالرد على مقتله.
وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل. وتوعدت طهران بالرد أيضا على مقتله.
وأدى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 579 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون في حزب الله وما لا يقل عن 121 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانية وبيانات نعي حزب الله والمجموعات الأخرى.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 22 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.