حرية – (26/8/2024)
اتهمت أوكرانيا بيلاروسيا بحشد قواتها بالقرب من حدودهما المشتركة، وحذرت من الأعمال العدائية.
وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن بيلاروسيا نشرت عددًا كبيرًا من الأفراد في منطقة غوميل القريبة من أوكرانيا تحت ستار التدريبات، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحذرت كييف بيلاروسيا، التي سهّلت الحرب الروسية ضد أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، من ارتكاب أخطاء تحت ضغط موسكو، حيث اتهمت أوكرانيا بيلاروسيا بتعزيز وجودها العسكري، بما في ذلك استضافة مقاتلي “فاغنر”، بالقرب من الحدود؛ ما يشكل تهديدًا أمنيًا عالميًا بسبب قربها من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.
وأضافت الصحيفة أن كييف حثت بيلاروسيا على سحب قواتها من الحدود إلى مسافة آمنة، علمًا أن الرئيس لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ العام 1994، يعتمد على روسيا سياسيًا واقتصاديًا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إحراز تقدم طفيف في منطقة كورسك الروسية والاستيلاء على مستوطنتين؛ الأمر الذي دفع لوكاشينكو في مقابلة معه ليعرب عن مخاوفه من توغل محتمل للقوات الأوكرانية في بيلاروسيا.
وردد وزير الدفاع البيلاروسي هذه المخاوف، مشيرًا إلى أن الوضع على الحدود لا يزال متوترًا بسبب التشكيلات الأوكرانية المسلحة والاستفزازات المحتملة.
وعززت بيلاروسيا حدودها الجنوبية مع أوكرانيا؛ بسبب الانتهاكات المزعومة للمجال الجوي من قبل كييف، على الرغم من أن أوكرانيا تنفي أي تعزيزات. ومرة أخرى، أكد لوكاشينكو أن بيلاروسيا لن تلجأ إلى السلاح إلا في حال انتهاك حدودها.