حرية – (21\3\2021)
كشفت الجبهة التركمانية، الأحد، عن تقديم مقترح لحل الأزمة بين بغداد وإقليم كردستان حول إدارة ملف النفط.
وقال رئيس الجبهة النائب أرشد الصالحي في تصريح تابعته – حرية – (21 اذار 2021)، إن “المشكلة بخصوص الموازنة ما بين الإقليم وبغداد لم تُحلّ للأسف”.
وأضاف “كان هنالك مقترحان أحدهما مرسل من الحكومة بأن يسلم الإقليم 250 الف برميل من النفط يوميا الى شركة (سومو) ولكن رفضت بعض الكتل السياسية المقترح”.
وتابع “من ثم قدمت الكتلة الشيعية مقترحا بهذا الخصوص وهو بأن يسلم الإقليم ما لا يقل عن 460 الف برميل من النفط يوميا مستبعدا منها نفقات الإنتاج والنقل والتشغيل بالاضافة الى تخصيصات البترو دولار لكردستان”.
وبيّن، “كان هنالك مقترح من النواب التركمان وهو بأن تلتزم حكومة إقليم كردستان بتصدير كامل النفط المنتج من حقول الإقليم عن طريق شركة (سومو) مع الأخذ بنظر الاعتبار تكاليف النقل والاستخراج والتشغيل والكميات المستهلكة”.
وتحدثت النائبة عن كتلة الاتحاد الوطني، الكردستاني، ريزان شيخ دلير، أمس السبت، عن ’انهيار’ مفاجئ، في المفاوضات الجارية بين وفد إقليم كردستان، وبغداد، بشأن حصة الإقليم في الموازنة المالية، فيما أشارت إلى أن الاجتماعات متواصلة لغاية الآن، نافية في الوقت ذاته انسحاب الوفد الكردي، عن تلك المفاوضات.
وقالت شيخ دلير في تصريح لـ”ناس” إن “الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، بين الوفد الكردي، والكتل الشيعية، تعرض إلى الانهيار، لأسباب مفاجئة، وكأننا نشهد لعبة الحية والدرج، كما هو الحال في كل مرة، عندما تُنسف الاتفاقات بين الطرفين”، مشيراً إلى أن “سبب انهيار هذا الاتفاق ما زال مجهولاً لغاية الآن، ولو كنا نعرف الأسباب فهذا شيء جميل”.
وتابعت، أن “المفاوضات بين الطرفين جارية، على قد وساق، من خلال الاجتماعات التي تعقد في الوقت الحالي”.
ونفت شيخ دلير، “انسحاب الوفد الكردي”، مؤكدة أنه “ما زال في بغداد وحاضر في الاجتماعات”.
وقرر مجلس النواب، أمس السبت، تأجيل جلسة التصويت على الموازنة، أسبوعاً كاملاً، وذلك بسبب الخلافات السياسية الدائرة حول إقرار الموازنة.
وقالت الدائرة في بيان إنه “بالنظر لاستمرار النقاشات حول مشروع قانون الموازنة ولمنح الفرصة للجان المختصة لمزيد من المراجعة والتدقيق