حرية – (29/8/2024)
فى محافظة الإسكندرية، وتحديدا على بعد 4 كيلومترات من شمال خليج “أبو قير”، تقع جزيرة نيلسون، منعزلة وسط مياه فيروزية اللون تحيط بها من جميع الجوانب، ولا يمكن الوصول إليها سوى من خلال استئجار قارب من ميناء الصيد.
شبكة أمريكية تسلط الضوء على جزيرة نيلسون
شبكة “سي إن إن ” الأمريكية سلطت الضوء على قصة جزيرة “نيسلون”، التى جاءت تسميتها نسبة إلى القائد الإنجليزي، هوراتيو نيلسون، أثناء الحروب البريطانية الفرنسية.
وفي عهد الإسكندر الأكبر، كانت الجزيرة عبارة عن رأس نتوء طويل يتصل باليابسة، بحسب ما ذكرته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، عبر موقع “فيسبوك”.
جزيرة نيلسون جزء من موقع أثري ضخم مغمور تحت مياه البحر
وتشير البقايا الأثرية التي عثر عليها بجزيرة نيلسون، إلى أنها جزء من موقع أثري ضخم مغمور تحت مياه البحر.
واكتشفت البعثة الإيطالية بقيادة “باولو جاللو” نحو 200 قطعة أثرية كبيرة من خلال البحث في جزيرة “نيلسون”، حيث ساهمت بشكل أساسي في فهم حياة وثقافة ساكني الجزيرة القدماء.
يشار إلى أن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية يضم حوالي 183 قطعة من القطع الأثرية المكتشفة بالجزيرة المصرية.
وتعد جزيرة “نيلسون” موقعًا رائعًا للصيد وسياحة الغوص فى المياه النقية، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة الآثار الغارقة.
وكانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أوضحت أن الجزيرة، يبلغ طولها نحو 350 مترًا، قد سكنها الفراعنة والإغريق في السابق، ويرجح بعض العلماء أن الزلازل والفيضانات قد تسببت بزوالها.