حرية – (31/8/2024)
أفادت شركة الكهرباء الإيرانية بأن انخفاض مخصصات الغاز لمحطات توليد الكهرباء في البلاد بنسبة 6% خلال العام الجاري وسع من فجوة أزمة الغاز التي تضرب البلاد في كل شتاء.
وتسبب تعليق مشروع تعزيز الضغط في حقل بارس الجنوبي لمدة 3 سنوات في القضاء على الإنتاج السنوي لمرحلة في أكبر حقل للغاز في العالم اعتبارا من عام 2026.
ولا يعتبر هاشم أورعي، الأستاذ في جامعة شريف للتكنولوجيا “أزمة الغاز ظاهرة خاصة بفصل الشتاء فحسب، بل يؤكد أنها طغت على الصيف أيضا”.
وأفادت شركة الكهرباء الإيرانية بأن محطات الكهرباء تواجه هذا الصيف مشكلة نقص في الغاز، إذ انخفض إجمالي كميات الغاز الموردة لمحطات الكهرباء بنسبة 6%. وبهذه الكمية من الغاز، يمكن تزويد مدينة بسعة 1.5 مليون نسمة من الكهرباء.
وفي شتاء عام 2022، أدى نقص الغاز إلى قطع الغاز عن القطاع المنزلي ومحطات الطاقة وصناعات البتروكيماويات في البلاد، لا سيما في خراسان الرضوية وخراسان الجنوبية.
ومنذ شهر مايو من هذا العام، باستثناء فترتين قصيرتين، كانت كمية الغاز الموردة أقل من العام الماضي، وتواجه محطات توليد الكهرباء نقصًا في الغاز لمدة 5 أشهر.
وقد وصل العجز في ناقلات موارد الطاقة بما في ذلك الغاز والبنزين والديزل والكهرباء إلى مرحلة حادة وأثر على الاقتصاد الإيراني.
وتحدث خبير الطاقة رحيم متولي زاده عن ضرورة استجابة وزارة النفط لتخفيض إمدادات الغاز لمحطات الطاقة هذا الشتاء، ورأى أن انخفاض إمدادات الغاز لمحطات الطاقة في الربيع والصيف ربما يرجع إلى إلى إصلاح محطات توليد الطاقة التي تزود بالغاز.
لكن هاشم أورعي يعتبر أن إصلاحات المحطات قد يأخذ 5 أشهر، قائلا من قبل المقبول التستر خلال المفردات الفنية ويجب وضع حل للأوضاع الحالية بدلا من التبرير.
وكان تطوير محطات الطاقة النووية والمتجددة وحرق الفحم بمثابة استجابة الدول المتقدمة لقضية الطاقة وتنويع سلال وقود محطات الطاقة. ووفقا لمركز دراسات مجلس الشورى الإيراني، فإن زيادة حصة محطات الطاقة هذه يمكن أن تقلل من ضغط الغاز الطبيعي وتحد من نطاق أزمة الغاز في إيران.