حرية ـ (3/9/2024)
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أنه يدرس حظر كييف الأوكرانية المرتبطة بروسيا، قائلا إنه “يثير مخاوف جدية بشأن حرية المعتقد”.
وصوّت برلمان أوكرانيا، الشهر الماضي، على حظر الكنيسة، وهي الخطوة التي تقول كييف إنها تعزز استقلالها عبر قطع علاقاتها بالمؤسسات التي تعتبرها متحالفة مع موسكو.
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان رافينا شامداساني في إفادة صحافية: “يثير القانون مخاوف جدية فيما يتعلق بالامتثال لقانون حقوق الإنسان الدولي، خاصة حرية المعتقد. سيستغرق الأمر منا بعض الوقت لتحليله”.
وأضافت: “للوهلة الأولى بالفعل، يمكننا القول إن القانون يثير مخاوف بشأن الامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان”، وفق وكالة “رويترز”.
وسعت أوكرانيا إلى إبعاد نفسها عن الكنيسة الروسية منذ عام 2014، وتسارعت الجهود منذ الحرب الروسية عام 2022.
وانفصلت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية رسميا عن بطريركية موسكو في عام 2022، لكن المسؤولين الأوكرانيين كثيرا ما يتهمون رجال الدين فيها بالبقاء موالين لروسيا.
والشهر الماضي، وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قانون حظر الكنيسة المرتبطة بروسيا.