حرية – (21\3\2021)
أعلنت عائلة نجم الكرة العراقية الراحل أحمد راضي، الأحد (21 آذار 2021)، أنها عرضت منزلها الذي تسكنه للبيع لتسديد قرض للدولة بذمة راضي اقترضه لإقامة مشروع رياضي في بغداد، وفيما أشارت إلى أن الدولة لم تقلل قيمة القرض أو تسقطه بعد رحيله “رغم الاتصالات”، أشارت إلى رفضها عروضاً من دول خليجية للتكفل بها.
وقال أمير الدعمي، محامي عائلة أحمد راضي في بيان باسم العائلة تابعته – حرية – ، إن “مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر بيع بيت الكابتن احمد راضي وهو الارث الوحيد الذي تركه الراحل رحمه الله وقد جائتني تساؤلات كثيرة مستفسرة عن صحة الخبر”.
وأوضح، أن “الكابتن رحمه الله كان قد اقترض من الدولة مبلغ لمشروع يقيمه في بغداد فيه جانب رياضي واستثماري وكان مقابل هذا القرض رهن املاك مقربين من الكابتن رحمه الله مقابل القرض الا ان مشيئة الله وقدره كانت اسرع من ان يرى المشروع النور فكانت وفاته رحمه الله”.
وأضاف، أن أحمد راضي “مطالب اليوم بتسديد القرض ولانه لم يترك الا بيت واحد تسكن فيه عائلته في عمان وراتب تقاعدي كموظف في وزارة النقل لا يتجاوز المليون ونصف كل شهرين تشترك فيه عوائل متعففة وعلى يدي اوصل تلك المبالغ لهذه العوائل، ولان العائلة مطالبة بتسديد القرض، فقد قررت عرض البيت الوحيد الذي تسكنه للبيع لسد القرض”.
وأشار إلى أن “دولا خليجية عرضت ان تتبنى عائلة الكابتن رحمه الله وان تقوم بكافة الواجبات واي شيء تحتاجه وان تتكفل برعاية كاملة الا ان العائلة رفضت كل العروض بأباء وعزة نفس شاكرة لهذه الدول مبادرتها الكريمة”.
وتابع، “بالمقابل ان الدولة العراقية التي خدمها احمد راضي ورفع اسم العراق في محافل العالم اجمع لم تحرك ساكن ولم تسقط او حتى تقلل من قيمة القرض رغم كل الاتصالات”، مبيناً أن “العائلة ترفض اي مبلغ ومن اي جهة كانت وتحت اي عنوان شاكرين مشاعرهم ووفائهم للكابتن رحمه الله، وانها ترفض رفضاً قاطع الحديث بأسمها بخصوص هذا الموضوع او غيره وان هذا الشيء شأن داخلي لا تريد طرحه بالاعلام وهو ليس وليد اليوم ونستغرب من طرحه في الوقت الحالي”.
يشار إلى أن نجم المنتخب العراقي السابق بكرة القدم أحمد راضي توفي في إحدى مستشفيات بغداد في 21 حزيران 2020 متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وقد نعته السلطات في العراق، وكذلك العديد من الدول العربية.