حرية ـ (14/9/2024)
في استمرار لتبادل القصف بين إسرائيل و”حزب الله” منذ اندلاع حرب غزة قبل أكثر من 11 شهراً، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، استهداف 140 موقعاً في لبنان خلال الأسبوع الأخير وقتل قيادي ميداني في “حزب الله”.
وأعلن عن “استكمال تمرين يحاكي المناورة البرية في منطقة معادية” من قبل عناصر الاحتياط للواء غولاني، من تحديد المنطقة.
وقال أفيخاي أدرعي في منشور على منصة “إكس”: “استهدفنا في الأسبوع الأخير في لبنان أكثر من 140 موقعاً، ضمنها معامل لصناعة الأسلحة ومستودعات ونقط مراقبة”. وأضاف “قتلنا عدداً من عناصر (حزب الله) ضمنهم قائد في قوة الرضوان”.
وشن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غارة على منزل في بلدة الأحمدية في منطقة البقاع الغربي، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، بينهم طفلة، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
كما استهدف مبنى من ثلاثة طوابق في قضاء النبطية بجنوب لبنان. وأشار أدرعي إلى أن طائرات حربية أغارت في على مبنى عسكري عمل من داخله عناصر من “حزب الله” في منطقة كوكبا جنوباً. وأكد أن طائرات حربية قصفت مستودع أسلحة ومنصة صاروخية تم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية في الماضي.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تتم المصادقة رسمياً على اعتبار إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم هدفاً من أهداف الحرب الحالية الأحد المقبل.
وذكرت الهيئة أن هذا القرار سيتخذ خلال الجلسة المقبلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
كذلك أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء مدينة صور والمناطق المحيطة بها.
أهداف في سوريا
وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه نفذ خلال الأسبوع الجاري عمليات على أهداف في سوريا، بعد أيام قليلة من إعلان الإعلام السوري الرسمي عن وقوع غارات جوية إسرائيلية قتلت 16 شخصاً وأصابت عشرات في غرب البلاد.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي من دون الإسهاب في تفاصيل “في جنوب سوريا، استهدف جيش الدفاع الإسرائيلي عدداً من الإرهابيين كانوا ينفذون أنشطة إرهابية ضد إسرائيل”.
ونادراً ما يعلق الجيش الإسرائيلي على مزاعم تنفيذه عمليات في سوريا.
ولم يعلق على التقارير التي تحدثت عن تنفيذ وحدة من قوات النخبة الإسرائيلية عملية برية في الأراضي السورية وتدمير مصنع للصواريخ الدقيقة تحت الأرض في منطقة مصياف وسط سوريا.