حرية ـ (21/9/2024)
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، عن أحدث الأسلحة المحلية الصنع، خلال العرض العسكري للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية في طهران، والذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ44 لبدء الحرب العراقية الإيرانية.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه “تم خلال هذا الحفل الذي حضره الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الكشف عن الطائرة بدون طيار شهيد B136، وأحدث طائرة انتحارية بدون طيار تابعة للحرس الثوري الإيراني، وصاروخ الجهاد”، مبينة ان “صاروخ الجهاد هو أحدث صاروخ باليستي للقوة الجوية للحرس الثوري الإيراني يستخدم الوقود الصلب”.
من جهتها، قالت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تقرير لها، إن “صاروخ الجهاد ينتمي إلى عائلة صواريخ الفاتح ويعتبر من أدق الصواريخ التي تصنعها الجمهورية الإسلامية، ولم يتم نشر أي تفاصيل حول المدى المحتمل لهذا الصاروخ”.
وتم في هذا الحفل عرض أسلحة أخرى مثل نماذج مختلفة من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية والمراقبة والهجومية.
وفي هذا الحفل، شكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قادة الجيش والحرس الثوري على “التقدم العسكري وزيادة قوة الردع للبلاد”.
وأقيم هذا الحفل بينما تعرضت الجمهورية الإسلامية في الأسابيع الماضية لانتقادات شديدة من قبل الغرب لإرسالها أسلحة فتاكة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وتم الكشف عن صواريخ وطائرات مسيرة جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في حفل الذكرى الرابعة لبدء الحرب الإيرانية العراقية، بحضور مسعود بزشكيان.
وأفادت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مؤخرًا أنه وفقًا لمعلوماتهما، تلقت روسيا صواريخ باليستية إيرانية، وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن هذه الصواريخ هي صواريخ فتح 360 الباليستية قصيرة المدى. فتح 360 هو صاروخ باليستي قصير المدى تم تطويره للاستخدام في العمليات التكتيكية والهجمات الدقيقة على أهداف على مسافات أقل من 200 كيلومتر.
هذه الصواريخ قادرة على حمل رأس حربي متفجر يزن 150 كجم لمسافة تصل إلى 120 كم ويمكنها إصابة هدفها بدقة محتملة تصل إلى 30 مترًا.
وفي وقت سابق، أدانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشدة هذا الإجراء الإيراني في بيان منفصل. واستدعت بريطانيا القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية في لندن احتجاجا. وفي إجراء مماثل، استدعت الخارجية الفرنسية رئيس السفارة الإيرانية في باريس.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي أنها ستفرض عقوبات جديدة على طهران وشركة إيران للطيران ردا على نقل الجمهورية الإسلامية صواريخ إلى روسيا.