حرية ـ (29/9/2024)
تجاوزت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوكربيرغ التوقعات وتخطت حاجز الـ200 مليار دولار للمرة الأولى، ليصبح رابع أغنى شخص في العالم.
ووفقا لوكالة “بلومبيرغ” يأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسهم شركة ميتا بـ 60% منذ بداية العام ما ساهم في ارتفاع ثروته بـ 6 أضعاف في عامين ليصل إلى 201 مليار دولار.
وانتقل زوكربيرغ الآن إلى المركز الرابع في قائمة أغنى 500 شخص في العالم، خلف رجال الأعمال إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو.
ومن بين الأسباب في نمو ثروة “ارك، التغييرات الكبيرة التي خضعت لها شركة “ميتا”، بما في ذلك تغيير اسمها والإعلان عن استثمارات كبيرة في “ميتافيرس”.
كما أصبح لها تواجد فعّال في خاصية مقاطع الفيديو وهو ما جعل المحللين يؤكدون أن التحول من “فيسبوك” إلى “ميتا” بدأ يؤتي ثماره حيث تراهن الشركة بشدة على نظارات الواقع المعزز “أوريون”، وفقًا لما ورد في موقع “asharqbusiness”.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في وقت سابق، نقلا عن شكاو مجهولة لموظفين، باندلاع أزمة “روحية معنوية ” في شركة “ميتا”، مشيرة إلى تصاعد موجة عدم الثقة بمؤسسها مارك زوكربيرغ.
وأشار مقال نشرته الصحيفة إلى أن مارك زوكربيرغ اضطر إلى الإعلان عن تخفيضات في التكاليف عن طريق تقليل عدد الوظائف في محاولة لجعل الشركة تتكيف مع الأوضاع الاقتصادية المتغيرة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن وسائل الإعلام أفادت في مارس / آذار الماضي بنية “ميتا” لتسريح 10 آلاف من موظفيها. أما زوكربيرغ فأعلن أنه سيتم إغلاق حوالي 5 آلاف وظيفة شاغرة إضافية.
وأعلنت شركة “ميتا” عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 3.2، الذي يمنح مستخدميه قدرات ممتازة في معالجة مختلف أنواع البيانات.
ومارك زوكربيرغ هو رائد أعمال ومبرمج أمريكي، وُلد في 14 مايو/ آيار 1984، اشتهر بتأسيس شبكة فيسبوك الاجتماعية في عام 2004 مع زملائه في جامعة هارفارد.
أصبح زوكربيرغ، الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (التي تشمل فيسبوك وإنستغرام وواتساب)، واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم. يتمتع بتأثير كبير في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وواجه أيضًا تحديات قانونية وأخلاقية تتعلق بالخصوصية وحقوق المستخدمين.