حرية ـ (1/10/2024)
ظهر لركاب محطات السكك الحديد البريطانية عندما سجلوا الدخول على شبكة الإنترنت اللاسلكية صفحة كتب عليها “نحن نحبك يا أوروبا” تليها رسالة معادية للإسلام تسرد سلسلة من الهجمات الإرهابية.
وقالت الشرطة إنها تعمل مع شركة نت ورك رايل Network Rail، التي تدير المحطات، “بوتيرة سريعة” للتحقيق في واقعة الهجوم الإلكتروني المعادي للإسلام، فيما قالت الشركة أنها أوقفت خدمة الإنترنت اللاسلكي فور حدوث الهجوم، وتم التحقق من أنه لم تتم سرقة بيانات الركاب المستخدمين لخدماتها.
وذكرت الشرطة في بيانها، أن خدمة الإنترنت اللاسلكية “يتم توفيرها من خلال طرف ثالث وتم تعليقها أثناء التحقيق”.
فيما أعلنت مجموعة تيلينت Telinet، الطرف الثالث في القضية، في بيان، أنها أوقفت الخدمة بالكامل لحين انتهاء التحقيق مؤكدين أن “المسألة الآن في أيدي الشرطة”، كما ذكرت في بيانها أنه تم إجراء تغيير دون تصريح في صفحة الاستقبال الخاصة بالموقع الإلكتروني لشركة نت ورك رايل، وتشغله شركة جلوبال ريتش، من حساب موثوق به لأحد مديري الموقع.
ويأتي هذا الهجوم الإلكتروني في أعقاب صيف تأجج بأجواء مشحونة وعنيفة في بريطانيا، بسبب موجة من أعمال الشغب المعادية للمسلمين في أنحاء البلاد، بعد مقتل ثلاث فتيات، وهو هجوم تم تحميل مسؤوليته، زورا في البداية، لمهاجر مسلم عقب انتشار معلومات مضللة عبر الإنترنت.