حرية ـ (2/10/2024)
إلى جانب الحرب التي تخوضها على الجبهتين الشمالية والجنوبية تواجه إسرائيل حربا من نوع آخر وهي تداعيات التصعيد الذي بدأ في 7 أكتوبر على الاقتصاد الإسرائيلي.
التداعيات الداخلية التي تسببت في ارتفاع عجز الموازنة الإسرائيلية إلى أكثر من 8 بالمئة، والإنفاق العسكري الضخم الذي تجاوز حسب تقديرات إسرائيلية 100 مليار دولار، والأزمات التي خلقتها الحرب في عدة قطاعات اقتصادية مثل التكنولوجيا والبناء، دفعت وكالة ستاندرد آند بورز مرة أخرى لتخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل على المدى الطويل من A+ إلى A، وأرجعت الوكالة هذا القرار إلى المخاطر الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد الأحدث في الصراع مع حزب الله.
كما غيرت الوكالة نظرتها المستقبلية لاقتصاد إسرائيل إلى سلبية، مشيرة إلى أنها تعكس أيضا خطر اندلاع حرب أكثر مباشرة مع إيران.