حرية ـ (16/10/2024)
وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري،بإغلاق معامل الطابوق غير المجازة وكذلك منع حرق النفايات.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة رأي الوزارة بحسب البيان.
وأكد الشمري على أهمية تطبيق التوصيات الصادرة عن مجلس الوزراء، التي شددت على تفعيل دور ومهام شرطة البيئة في معالجة المخلفات البيئية والحد من الفعاليات والأنشطة الملوثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، فضلا عن إيقاف فعاليات حرق النفايات في مواقع الطمر وخارجها وإخماد الحرائق الحالية بالتنسيق مع وزارة البيئة، وإجراء حملات أمنية دورية في مراقبة جميع أشكال التلوث.
كما شهد الاجتماع التأكيد على تعزيز الجهد الاستخباري في شعبة المباحث البيئية لمتابعة جميع المخلفات البيئية التي تسجلها مديريات البيئة، من أجل إيقاف جميع مسببات تلوث الهواء في المناطق السكنية وخارجها، كما ناقش المجتمعون جملة من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال هذا الاجتماع.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن إجراءات شاملة لمواجهة التلوث وتحسين البيئة في العاصمة بغداد، التي تشهد منذ أيام انتشاراً كبيراً لرائحة الكبريت.
وقال السوداني خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن “”التلوث يضاعف من تحديات التغيير المناخي، وهو نتاج سياسات خاطئة في التعامل مع المشاريع التي تسهم بالتلوث”، مبيناً أن “أجهزة الدولة تعمل على تقليل التلوث بالتشديد على التعليمات والأنظمة التي تحمي البيئة”.
وأضاف، رئيس الوزراء، “بدأنا بتقليل حرق الغاز، وماضون في تصفير حرق الغاز مع عام 2028، ووقف انبعاث الغازات الدفيئة، خاصة في المحافظات المنتجة للنفط”، مشيراً الى “تشكيل لجنة بخصوص تدوير النفايات وتوليد الكهرباء، وبدأنا العمل من خلال أمانة بغداد، وهيئة الاستثمار، وبالتواصل مع شركات أجنبية”.
وأصبح اللون الأصفر علامة تميز أجواء بغداد، خاصة في ساعات الصباح الأولى حيث يؤدي شروق الشمس دوره في عكس أشعته على سحب ضبابية صارت جزءاً من أجواء العاصمة بعد انتشار واضح للتلوث بما يعرف لدى المواطنين الآن بـ”ضباب الكبريت”.
وأصبح هذا التلوث في الأيام الماضية مصدر قلق للناس وحديث الشارع الاول، لُُحق بيانات حكومية وتشكيل لجان وزارية للوقوف على أسبابه، وكذلك دعوات للجلوس في المنازل وغلق الأبواب، تلك الدعوات التي قوبلت بالاستهجان والسخرية من قبل المواطنين.