حرية ـ (20/10/2024)
بعد يومين على اغتياله، كشفت إسرائيل مشاهد جديدة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
فقد نشر الجيش الإسرائيلي مساء أمس فيديو للسنوار داخل أحد الأنفاق في قطاع غزة، ينقل ما بدا أنها بعض الحاجيات فضلا عما يشبه “الفراش”، مع طفليه (صبيان) وزوجته.
وزعم الجانب الإسرائيلي أن المشاهد هذه التقطت قبل السابع من أكتوبر العام الماضي، يوم اشتعال الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، إثر الهجوم الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة.
لكن وزارة الدفاع التي نشرت الفيديو على حسابها في منصة إكس، لم تذكر مكان النفق.
إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري أوضح أن السنوار كان نزل إلى نفق أسفل منزله في غزة، مع عائلته، قبل ساعات من الهجوم الذي شنته الحركة، مشيرا إلى أنه “بنى حصنا تحت الأرض في خان يونس، حيث اختبأ وأدار الهجوم”
كما لفت إلى أن هذا الحصن كان مجهزاً بكل شي، ذاكرا أن عناصر من الجيش الإسرائيلي داهمته في فبراير الماضي، وعثرت على منديل عليه الحمض النووي للسنوار، وفق قوله.
وكانت إسرائيل أعلنت رسميا الخميس الماضي اغتيال السنوار الذي تتهمه بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر، في منطقة سكنية برفح جنوب غزة خلال قصف استهداف أحد المباني يوم الأربعاء.
يذكر أن السنورا البالغ من العمر 61 عاما، والمكنى بـ أبو ابراهيم” كان قضى نحو 22 عاما في السجون الإسرائيلية، وكان يعتبر بمثابة “الرجل الحي الميت”، لاسيما أن تل أبيب أكدت أنها مصممة على القضاء عليه.
إلا أن القليل من المعلومات رشحت عن حياته لاسيما أنه قضى معظمها مسجونا، وجل ما يعرف أنه تزوج في سن متأخرة عام 2011، من سيدة فلسطينية تدعى سمر محمد أبو زمر صالحة.